225

Sharh Al-Muharrar fi Al-Hadith

شرح المحرر في الحديث

Penerbit

دروس مفرغة من موقع الشيخ الخضير

Genre-genre

Sains Hadis
نعم، إذًا هنا نقول: لأنه من الحقد، المخاصمة سببها الحقد، إذًا هو بكسر الغين، أخذًا من الغِمر الذي هو الحقد والبغض، والحديث يدل على أن الركبة ليست عورة؛ لإقرار النبي ﵊ حيث لم ينكر عليه، أخذ منه أن الركبة ليست بعورة، أخذًا من الغمر الذي هو الحقد والبغض، والحديث يدل على أن الركبة ليست عورة؛ لإقرار النبي ﵊ حيث لم ينكر عليه، هذا قال به بعض أهل العلم، النبي ﵊ رآه أبدى عن ركبته ولم ينكر عليه، لكن الظروف الخاصة مثل هذا الظرف جاء مخاصم ومشاجر ومسرع، هل يؤخذ منه سريان الحكم في الظروف العادية؟ النبي ﵊ في السعي سعى سعيًا شديدًا حتى بدت إيش؟ ركبتاه، فمثل هذه الظروف لا يحمل عليها الظروف العادية، ولذا الحديث الذي يليه، روى عن أبي موسى، يقول: الأول رواه البخاري، والثاني روى عن أبي موسى يعني البخاري: "أن النبي ﷺ كان قاعدًا في مكان فيه ماء قد انكشف عن ركبتيه أو ركبته فلما دخل عثمان غطاها" وهذا أيضًا فيه دليل لمن يقول بأن الركبة ليست بعورة كالشافعي، وأجاب عنه من قال بأنها عورة بأن الكشف كان لعذر الدخول في الماء، وتغطيته عن عثمان دليل على أنها عورة، النبي ﵊ حسر عن ركبته، وفي رواية غير الصحيح الفخذ، لكن رواية الصحيح البخاري: الركبة.
فدخل أبو بكر ما غطى، ثم دخل عمر فلم يغط، ثم دخل عثمان غطاها، لما دخل عثمان غطاها، فقيل له في ذلك، قالت له عائشة أو غيرها، قال: «ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة؟» فهل في مثل هذا دليل على أن الركبة ليست بعورة أو ليس فيه دليل؟ ومثل ما قلنا: إن أبا بكر جاء مسرعًا مغامرًا مخاصمًا الظرف ليس بعادي، نعم ليست بعورة مغلظة بحيث تنكر، إنما هي عورة، وجاء بالنص عند الدارقطني وغيره «عورة الرجل ما بين السرة إلى الركبة» ودخول الغاية محل خلاف بين أهل العلم، وإخراجها أيضًا معروف.
الحديث هذا المكان فيه ماء، فيلزم من ذلك رفع الثوب، لكن هل يلزم منه رفع الثوب إلى الركبة؟ لنفرق بين الظرف الخاص والظروف والحياة العادية.

9 / 10