الفخذ عورة
السؤال
وضع جبريل يده على فخذي النبي ﷺ، ألا يدل على أن الفخذين ليسا بعورة؟
الجواب
أقول: لا دليل في ذلك؛ لأن الرسول ﷺ ليس جالسًا مكشوف الفخذين، إنما هو اللمس وهو كالرؤية، وكل الناس ترى فخذاه وليس ذلك رؤية للعورة، وليس في هذا دليل من ذلك، ويتفق العلماء على أن عورة الرجل من الركبة إلى السرة، وهذا باتفاق، ولا ينظر ولا يسمع لمن يقول: الفخذ ليس بعورة ويستدل ببعض الآثار الواردة في ذلك، ويرويها أيضًا الصنعاني والشوكاني ولكن يردونها، والصحيح أن الفخذين عورة.
والله أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على محمد.