Sharh al-Ajrumiyya by Muhammad Hassan Abd al-Ghaffar
شرح الآجرومية - محمد حسن عبد الغفار
Genre-genre
أمثلة على النصب بالفتحة وما ينوب عنها
يقول الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا﴾ [النساء:٥٨ - ٥٩]: تحكموا: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون، لأنه من الأمثلة الخمسة.
تؤدوا: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.
الأمانات: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة، لأنه جمع مؤنث سالم.
أطيعوا الله: الله: لفظ الجلالة مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وأطيعوا الرسول كذلك.
قال الله تعالى: ﴿عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ﴾ [التحريم:٥]: أزواجًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره؛ لأنه جمع تكسير.
خيرًا: منصوبة على التمييز.
مسلمات: منصوبة بالكسرة نيابة عن الفتحة.
قال الله تعالى: ﴿الم * تَنزِيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ * أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ * اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ * يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ * ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾ [السجدة:١ - ٦].
لتنذر: فعل مضارع منصوب باللام وعلامة نصبه الفتحة؛ لأنه لم يتصل بآخره شيء.
والفعل المضارع ينصب بشرطين: الأول: أن يسبقه ناصب، والثاني: ألا يتصل بآخره شيء.
السماوات: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
والأرض: معطوفة على منصوب فتكون منصوبة بالفتحة الظاهرة لأنها اسم مفرد.
يدبر الأمر: الأمر: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره؛ لأنه اسم مفرد.
خلق: فعل ماض مبني على الفتح.
ألف سنة: ألف: خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
قال الله تعالى: ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ * كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ * لَتَرَوْنَ الْجَحِيمَ * ثُمَّ لَتَرَوْنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ * ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ﴾ [التكاثر:١ - ٨].
المقابر: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره، لأنه جمع تكسير.
الجحيم: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره، لأنه اسم مفرد.
التكاثر: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
يومئذ: يوم: ظرف منصوب على الظرفية.
قال تعالى: ﴿وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ * أَلا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ * كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ * كِتَابٌ مَرْقُومٌ * وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ﴾ [المطففين:١ - ١٠].
الفجار: اسم إن منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره؛ لأنه جمع تكسير.
هم من (كالوهم) ضمير مبني في محل نصب مفعول، وليس من المنصوبات فكل الضمائر مبنية.
﴿إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ﴾ [المطففين:١٣]: الأبرار: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
قال الله تعالى: ﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ * فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ﴾ [الماعون:١ - ٧].
اليتيم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، لأنه اسم مفرد جمعه أيتام.
الماعون: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره؛ لأنه اسم مفرد، جمعه مواعين.
قال الله تعالى: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾ [الإخلاص:١ - ٤].
كفوًا: خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره؛ لأنه اسم مفرد، واسمها (أحدٌ).
أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم، وجزاكم الله عنا خيرًا.
7 / 7