الأندلسي في كتابه السمى بـ «ماوك الشعر» ورأيته في بعض كتب الأدب آخر أبيات لبشار بن برد وهي:
إذا كنت في كل الأمور معاتبًا ... صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
وإن أنت لم تشرب مرارًا على القذى ... طمئت وأي الناس تصفو مشاربه
فعش واحدًا أو صل أخاك فإنه ... مقارف ذنب مرة ومجانبه
من ذا الذي ترضى سجاياه كلها .. البيت ...
والظاهر أنه ملحق بهذه الأبيات، ألحقه بعض النساخ، فان أبا هلال العسكري أورد الأبيات الثلاثة المقدمة في كتابه «ديوان المعاني» لبشار بن برد ثم قال بعدها: وقال آخر: «ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها ..» البيت.
وفي هذا الروي والوزن والمعنى قول المغيرة بن حبناء، وهو أحد فرسان خراسان:
وخذ من أخيك العفو عفو ذنوبه ... ولاتك في كل الأمور تعاتبه
1 / 2