166

Sharh Abyat Mughni

شرح أبيات مغني اللبيب

Penyiasat

عبد العزيز رباح - أحمد يوسف دقاق

Penerbit

دار المأمون للتراث

Nombor Edisi

(جـ ١ - ٤) الثانية

Tahun Penerbitan

(جـ ٥ - ٨ الأولى)

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

كأن جيد الأرض يبليك عنهم ... تقي اليمين بعد عهدك حالف بها العين والآرام تزجي سخالها ... فطيم ودان للفطام وناصف جديد الأرض: ما ليس به أثر ولم يدمن، أي: لم يجعل دمنة من بعر الآرام وبولها. ويبليك: يحلف لك ما كان ههنا أحد من شدة ما درس الأثر وانمحى، من الإبلاء وهو الحلف، يقال: أبلني يمينًا، أي: احلف. وقال: تقي اليمين، لأنهم يقولون: يمين فاجرة، يريد: هذه يمين لا إثم فيها. والعين: بقر الوحش جمع عيناء، وهي الواسعة العين. والآرام: الظباء الخاصة البياض جمع ريم للذكر والأنثى، وتزجي سخالها: تسوق أولادها. والناصف: الذي قد سعى، أي: بعضها فظيم، وبعضها دان وبعضها ناصف. وقد سألت عني الوشاة فخبرت ... وقد نشرت منها لدي الصحائف فاعل سألت ضمير أميمة، والواشي: الذي يزين الكذب ويحسنه، أخذ من وشي الثوب. وقوله: فخبرت بالبناء للمجهول، أي: أخبرها الوشاة خبري، وقوله: وقد نشرت بالمجهول أيضًا، أي: ونشر الوشاة صحائفها عندي فأخبرني بخبرها. ثم بعد أن تغزل بثلاثة أبيات أخر، قال: وأدماء مثل الفحل يومًا عرضتها ... لرحلي فيها جرأة وتقاذف وروي: «فيها هزة وتقاذف» والهزة: الحركة السريعة، ومعنى فيها تقاذف: أنها تعدو براكبها، وقوله: عرضتها، أي: جعلتها عرضة لرحلي، يقال: فلاتة عرضة للزوج، أي: قد بلغت وقويت عليه، والرحل: مركب للبعير يتخذ من جلود لا خشب فيه يتخذ للركض الشديد، ورحل البعير كمنع للبعير يتخذ من جلود لا خشب فيه يتخذ للركض الشديد، ورحل البعير كمنع، وارتحله: وضع عليه الرحل. ثم بعد أن نعتها بالسرعة والنجابة وكمال الخلقة في ستة عشر بيتًا قال:

1 / 165