Sharaf
al-Sharaf al-Aʿla fi Dhikr Qubur al-Muʿalla
Genre-genre
10- العالم المفتي أبو النعمان بشير ابن أبي بكر الجعفري التبريزي ومنها حجر عليه بعد البسملة وبعد قوله تعالى كل من عليها فان إلى آخرها ما صورته هذا قبر العالم مفتي المسلمين أبي النعمان بشير بن أبي بكر بن سليمان بن يوسف الجعفري التبريزي قبض الإثنين الثامن عشر من شهر الله رجب سنة ثلاث وثلاثين وستمائة جعله الله شفيعا لوالديه أمين انتهى ما قدرت عليه من قراءات ما على الحجر المذكور وقد انمحى ما عليه لا من طول الزمان ولكن من هشاشة الحجر وعدم صلابته ولم يشكل علي إلا الكلمة التي بعد قوله قبض فلا أدري هل هي يوم أو ليلة أما التاريخ فإنه كما نقلته ولا شك فيه ولا خفاء وهو غريب فإن الذي نقلته من خط الشيخ ابي العباس الميورقي انه توفي لثلاث خلون من شهر صفر من سنة ست وأربعين وستمائة وهو العام الذي أخذ فيه الكفار مدينة أشبيلية إحدى قواعد جزيرة الأندلس هذا كلامه وكذا ذكر العفيف المطري المدني في ذيله على طبقات ابن كثير أنه توفي بمكة ضحى يوم الخميس الثالث أو الرابع من صفر سنة ست وأربعين وستمائة ودفن بالمعلا قد نقلت نسبه من خط العلامة أبي العباس الميورقي نزيل وج فقال بعد أن وصفه بأوصاف كثيرة نجم الدين أبو النعمان بشير بن أبي بكر بن حامد بن سليمان بن يوسف بن سليمان بن عبد الله بن الحسين بن زيد بن الحسين بن إسحاق بن محمد بن يوسف بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب التبريزي الجعفري شيخ الحرمين الشريفين ومفتيهما وإمام الطائفة الصوفية وسائسها ومربيها بمكة شرفها الله تعالى وذكر التاريخ السابق ثم قال تفقه في مذهب الشافعي على جماعة كثيرة وروى الحديث ايضا عن جماعة كثيرة وذكر جماعة كثيرين ثم قال فسر القرآن فكف بصره وهو في تأليفه فسأل الله أن يمسك عليه بصره حتى يتمه فكان كذلك اسم تفسيره العقيان في تفسير القرآن قال القطب القسطلاني في ارتفاع الرتبة سمعته
Halaman 86