353

Sharaf Mustafa

شرف المصطفى

Penerbit

دار البشائر الإسلامية - مكة

Nombor Edisi

الأولى - 1424 هـ

162-

وقال صلى الله عليه وسلم: إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث، إني لأعرفه الآن.

163-

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: خرجت لخديجة بنت خويلد إلى جرش كدى- وكذا سفرة- كل سفرة منها بقلوص.

164-

وحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بحديث فقيل له: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنك قد رعيت الغنم؟ قال: أجل، وهل من نبي إلا قد رعاها، وأنا كنت أرعى لأهلي بالقراريط.

- وأخرج ابن إسحاق في سيرته [/ 78- 79] ، ومن طريقه البيهقي في الدلائل [2/ 30- 31] ، قال: حدثني والدي إسحاق بن يسار عمن حدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال فيما يذكر من حفظ الله عز وجل إياه: إني لمع غلمان هم أسناني، قد جعلنا أزرنا على أعناقنا لحجارة ننقلها نلعب بها، إذ لكمني لاكم لكمة شديدة، ثم قال: اشدد عليك إزارك.

(162) - قوله: «إني لأعرف حجرا» :

تقدم الكلام عليه تحت رقم 35، ويريد المصنف بإيراده الإشارة إلى أول ما ابتدأ به صلى الله عليه وسلم من النبوة.

(163) - قوله: «بقلوص» :

القلوص: ابنة المخاض، وقيل: كل أنثى من الإبل حين تركب، سميت قلوصا لطول قوائمها ولم تجسم بعد أو تثني، فإذا أثنت فهي ناقة.

والحديث أخرجه البيهقي في الدلائل [1/ 65- 66] بإسناده إلى الربيع بن بدر- ضعفه الجمهور- عن أبي الزبير، عن الزبير، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: جرت نفسي من خديجة سفرتين بقلوص.

(164) - قوله: «وحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما» :

الحديث الذي حدثه ذكره جابر بن عبد الله في روايته قال: كنا مع-

Halaman 439