265

Sharaf Mustafa

شرف المصطفى

Penerbit

دار البشائر الإسلامية - مكة

Nombor Edisi

الأولى - 1424 هـ

ما تجد الحبلى إلا أني أنكرت رفع حيضتي.

* قال الأستاذ أبو سعد صاحب الكتاب سلمه الله: ربما يرتفع الحيض ثم يعود، وهذه مسألة خلافية بين أهل الحجاز والكوفة-.

96-

قالت آمنة: أتاني آت وأنا بين النائم واليقظان فقال:

هل شعرت أنك حملت؟ فكأني أقول: ما أدري، فقال: إنك حملت سيد هذه الأمة، فإذا وقع بالأرض فقولي: أعيذه بالواحد من شر كل حاسد، ثم سميه أحمد.

97-

قال أبو سعد: وحدثناه به في موضع آخر فقال: ثم سميه محمدا.

قالت: فذكرت ذلك للنساء فقلن لي: تعلقي حديدا في عنقك وعضدك، قالت: فعلقت فلم يزل علي إلا أياما حتى قطع، فكنت لا أعلقه، فلما كان قبل ولادتها بثلاث أتاها آت وقال: سميه أحمد.

وهلك أبوه وهو في بطن أمه.

قوله: «وهذه مسألة خلافية» :

بينآ مذاهب الفقهاء واختلافهم في الحبلى هل تحيض أم لا؟ في شرحنا لمسند الحافظ أبي محمد الدارمي كتاب الحيض والاستحاضة، باب الحبلى إذا رأت الدم.

(96) - قوله: «قالت آمنة: أتاني آت» :

تكرر النص في نسخة «ظ» بلفظ: وذكر أن آمنة بنت وهب أم رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت ذكرت أنها أنبئت حين حملت برسول الله صلى الله عليه وسلم وقيل لها: إنك حملت سيد هذه الأمة، فإذا وقع بالأرض فقولي: أعيذه بالواحد من شر كل حاسد، وانظر الأثر الآتي برقم 100.

Halaman 351