249

Sharaf Mustafa

شرف المصطفى

Penerbit

دار البشائر الإسلامية - مكة

Nombor Edisi

الأولى - 1424 هـ

فزوجه فاطمة بنت عمرو.

قوله: «فزوجه فاطمة بنت عمرو» :

وقع في الأصول: هند بنت عمرو وهو إما خطأ أو تصحيف، أورد القسطلاني في المواهب [1/ 97] ، وعبد الملك بن حسين العصامي في سمط النجوم [1/ 226] القصة عن المصنف بذكر الاسم مصحفا، قال عبد الملك: وذكر الحافظ النيسابوري بسنده عن سعيد بن عمرو الأنصاري عن أبيه، عن كعب الأحبار أن نور رسول الله صلى الله عليه وسلم لما وصل إلى عبد المطلب ونام في الحجر فانتبه مكحولا مدهونا فأخذه أبوه هاشم بيده ثم انطلق به إلى كهنة قريش فأخبرهم بذلك فقالوا له: اعلم أن إله السماء قد أذن لهذا الغلام أن يتزوج، فزوجه أبوه قيلة فولدت له الحارث- وهو أكبر أولاده، وبه كان يكنى- ثم ماتت فزوجه بعدها هندا بنت عمر ...

وفي هذا من الخطأ:

1-

قوله: فأخذ أبوه هاشم بيده: وقد تقدم أن أباه توفي وهو صغير وتربى في بيت أخواله لكن على رواية المصنف يمكن تأويله- لكونه لم يسم فيها- على أنه أراد المطلب.

2-

قوله: فزوجه أبوه قيلة: المشهور أن أم الحارث- أكبر أولاده- اسمها صفية بنت جنيد بن حجر بن ذباب بن حبيب بن سواءة بن عامر بن صعصعة، نعم في زوجات عبد المطلب نتيلة بنت جناب لكنها ليست بأم الحارث بن عبد المطلب كما سيأتي.

3-

قوله: هند بنت عمرو: كذلك لم أر فيما لدي من كتب السير والمراجع من ذكر هندا أو قيلة في زوجات عبد المطلب، ولا شك أنه أراد: فاطمة بنت عمرو بنت عائذ أم أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال شارح المواهب [1/ 82] : الظاهر أنه تحريف، والصواب: فاطمة بنت عمرو، ثم ذكر زوجات عبد المطلب.

Halaman 335