عن صوت أغربة تبكي، وأصداء
تذرذر الظلمة الصفراء في السعف
وعن بنات لآوى خلف منعطف
تعوي فتهتف أم: «أين أبنائي؟»
وتنفض الدرب عيناها وتهتف: «يا محمود ... علوان!»
لا رد ولا خبر!
ويا حديثك عن «آلاء» يلذعها
بعدي فتسأل عن بابا «أما طابا»
أكاد أسمعها
رغم الخليج المدوي تحت رغوته
Halaman tidak diketahui