124

Perihal Doa

شأن الدعاء

Penyiasat

أحمد يوسف الدّقاق

Penerbit

دار الثقافة العربية

Genre-genre

Sastera
Tasawuf
٥٨ - المُحْصِي: هوَ الذي أحْصَى كل شَيْءٍ بِعِلْمِهِ؛ فَلَا يَفُوته مِنْهَا دقِيْقٌ وَلَا يُعْجِزة جَلِيْلٌ، وَلَا يُشْغِلُهُ شَيْءٌ مِنهَا عَما سِوَاهُ. أحْصَى حَرَكَاتِ الخَلقِ، وَأنفَاسَهم ومَا عَمِلوه مِنْ حَسَنَةٍ، واجْترَحُوْهُ مِنْ سَيئةٍ. كقَوْلهِ [تعالى] (١): (مَا لِهَذَا الكِتَابِ لَا يُغَادر صَغِيْرَةً وَلَا كَبيْرَة إلا أحْصَاهَا) [الكهف/٤٩]. وَقَالَ -[﷿] (٢) -: (أَحْصَاهُ الله، وَنَسَوْهُ) [المجادلة/ ٦]. ٥٩ - ٦٠ - المبدي المُعِيْدُ: المبدِيء الذِي أبْدَأ الأشْيَاءَ، أيْ: ابتَدَأهَا مختَرِعًَا فَأوْجَدَهَا (٣) عَنْ عَدَمٍ. يقال: بَدَأ وَأبدأ (٤)؛ بِمَعْنَى وَاحِدٍ. والمعيد: [هو] (٥) الذي يُعِيْدُ الخلْقَ بَعْدَ الحَيَاةِ إلَى المَمَاتِ ثم يعيدهم بَعْدَ المَوتِ إلَى الحَيَاة كَقَوْلهِ: (وَكُنتمْ أمْوَاتًَا فَأحياكمْ ثم يُميتكُم ثم يُحيِيْكمْ ثُم إلَيه تُرجَعُونَ) [البقرة/٢٨]، وَكَقَوْلهِ [تعالى] (٦): (إنه هُوَ يُبْدِىء وَيُعِيْدُ) (٧) [البروج/١٣]. ٦١ - ٦٢ - المُحْيي المميت: المُحْيِيْ (٨) هو الذِي يُحيي النُّطْفةَ الميِّتَةَ

(١) زيادة من (ت) وفي (م): "سبحانه". (٢) زيادة من (ت) وفي (م): "تعالى". (٣) في (م): "بأن وجدها" وهذا تحريف. (٤) في (م): "ابتدأ". (٥) زيادة من (م). (٦) زيادة من (م). (٧) في (ظ): "وهو يبديء ويعيد". (٨) "المحيي" ليست في (ت).

1 / 79