وتُزادُ آخِرًا في جَمْعِ المؤنَّثِ، نحو: بَنَات، وأَخَوات، ومُسْلِمات، وفي مِثْل:
قَحْطَبَة، وطَلْحَة، قال: «١»:
رَحِمَ اللّاهُ أَعْظُمًا دَفَنُوها ... بِسِجِسْتَانَ طَلْحَةَ الطَّلَحَاتِ
وفي: عِفْرِيت، لأنّه من العَفْر، وهو الطّرْحُ والتّمريغ في التّراب، قال [الهُذَلي] «٢» في الأَسَد:
................ .. ... عَادَتُهُ عَفْرٌ وتَطْرِيحُ
وفي: مَلَكُوت، ورَحَمُوت، لأنّهما من المُلْكِ والرَّحمة، وفي: عَنْكَبُوت لأنَّ الجمْعَ عَنَاكِب، والتّصغير: عُنَيْكِب.
زيادَةُ السّين:
تُزادُ السّينُ أوَّلًا في الفِعْلِ المستقبَل، نحو: سَيَقُوم، وسَيَقُول.
وتُزادُ في الاسْتفْعَال، نحو: اسْتَقْبَلَ الشيءَ استِقْبالًا، واستَخْرَجه اسْتِخراجًا.
(١) عجز بيت لعبيد اللّاه بن قيس الرقيات، ديوانه ٢٠ واللسان (طلح) ومعجم البلدان (٣/ ١٩١) وروايته فيه:
«نضر اللّاه أعظما ...»
(٢) «الهذلي» من (صن) وحدها، والهذلي هنا: هو أبو ذؤيب خويلد بن خالد بن محرث، من بني هذيل بن مدركة من مضر شاعر فحل مخضرم أدرك الجاهلية والإِسلام، وعاش إِلى أيام عثمان، توفي نحو سنة: (٢٧ هـنحو ٦٤٨ م) (الأغاني: ٦/ ٥٦ والشعر والشعراء ٢٥٢) والبيت في (ديوان الهذليين): (١/ ١١٠)، (وشرح أشعار الهذليين): (١٢٥) (ومعجم البلدان: (٥/ ١٢٥)، وتمام البيت وروايته في هذه المصادر:
ألفيت أَغلبَ من أُسْدِ المسدِّ حدي ... ... دَ الناب إِخْذَتُهُ عَفْرٌ فتَطْريحُ
والمسَدُّ ويقال المِسَدُّ: اسم موضع.