112

Shams Culum

شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

Penyiasat

د حسين بن عبد الله العمري - مطهر بن علي الإرياني - د يوسف محمد عبد الله

Penerbit

دار الفكر المعاصر (بيروت - لبنان)

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Lokasi Penerbit

دار الفكر (دمشق - سورية)

وأبنيَةُ الأسْماءِ ثلاثةٌ:
ثُلاثيٌّ مثلُ: زَيْد، وعمرو.
ورُباعي مثل: جَعْفَر، وعَقْرَب.
وخُماسِيٌّ مثل: سَفَرْجَل.
وتدخُلُها الزَّوائدُ مثل: أَحْمَدَ، دخلَتْ عليه الهمزَةُ زائدةً، فصارَ لفظُه لَفْظَ الرُّباعي.
وأبنية «١» الأفْعالِ على وجْهَيْن:
ثلاثيٍّ مثل: جَلَس، وقَعَد.
ورُباعيّ مثل: قَرْمَطَ في عَدْوِه: إِذا قارَبَه. نقَصَتْ عنِ الأسْماءِ بدَرجَة.
وتدخُلُ عليها: الزّوائدُ، مثلِ: يجلِسُ، ويقْعُدُ، ويُقَرْمِطُ ونحو ذلك.
وجميع أبنية «١» الأسْماءِ التي أوْرَدَها سِيبَويْه عَمْروُ بنُ عُثْمان الحارثي ثلاثمائةُ بِناءٍ وثمانيةُ أبْنِيَة. وزادَ النحويُّون بعدَه ثلاثَةَ أبْنِية. وزادَ أبو بكْرٍ محمدُ بنُ الحَسِن الزُّبَيْدي «٢» ثمانِين بناءً بعدَهُم.
وجميعُ أبْنِيةِ الأَفْعالِ التي أوْرَدَها سِيبَوَيْه أَرْبَعةٌ وثَلاثونَ بناءً، وزَادَ أبو بكرٍ ستَّةَ أبنيةٍ.
وقد أَثْبَتُّ ما صَحَّ عِنْدي من هذهِ الأَبْنيَةِ، وأورَدْتُه في هذا الكتاب متجنّبًا للإِطَالةِ والإِسْهابِ، مُؤْثِرًا من ذلك للفَصِيح المستَعْمَلِ على الحُوْشِيِّ الذي قد صارَ كالمُهْمَل.

(١) «أبنية» في الأصل (س) و(ب)، وموضعها بياض في (نش) وسقطت في النسخ الأخرى.
(٢) سبقت ترجمته في ص: (٥٥).

1 / 94