Shamil Fi Sinaca Tibbiyya

Ibn Nafis d. 687 AH
89

Shamil Fi Sinaca Tibbiyya

الشامل في الصناعة الطبية، الأدوية والأغذية: كتاب الهمزة

Penyiasat

يوسف زيدان

Penerbit

المجمع الثقافي

Nombor Edisi

الأولى

Lokasi Penerbit

أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة - ص. ب ٢٣٨٠

Genre-genre

Ilmu Alam
الفصل الخامس في فِعْلِهِ في أَعْضَاءِ النفْضِ لما كانت قوةُ الأبنوس قوةً حادة لطيفة، فله نفعٌ فى تفتيت الحصاة، خاصة إذا كان مُحْرَقًا وغير مغسول، وذلك لأجل زيادة حِدَّة هذا المُحْرَق. ولبنُ الأبنوس حارٌّ، لطيفٌ جدًا، فهو لامحالة مفتِّح للسُّدَد. وإذا أُحرق فلا يبعد أن يكون مدرًّا للبول (١) .

(١) تشير العبارة هنا، إلى أن العلاء (ابن النفيس) لم يستخدم الأبنوس لإدرار البول! ولذا قال: لا يبعد أن.. ولم يقطع بإدراره. ولعل إحجام العلاء عن استخدام الأبنوس للإدرار، يرجع إلى توفُّر مدِّراتُ البول في مصر آنذاك، مما لم يحوجه لاستخدام دواءٍ غير مجرَّب.

1 / 102