308

Shamil Fi Sinaca Tibbiyya

الشامل في الصناعة الطبية، الأدوية والأغذية: كتاب الهمزة

Editor

يوسف زيدان

Penerbit

المجمع الثقافي

Edisi

الأولى

Lokasi Penerbit

أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة - ص. ب ٢٣٨٠

Genre-genre

Ilmu Alam
المواضع التى يُراد (١) نبات الشَّعْر فيها، فإنه أولًا يفتِّح المسام بما فيه من الجزء الحارِّ، ويجذب (٢) مادة الشَّعْر إليه - إذ الحرارة من شأنها الجذب - وكذلك، لأن هذه المسام إذا تفتَّحت (٣)، سهل جدًا نفوذ مادة الشَّعْر فيها، فتنفذ هى فى تلك المسام بذاتها، لأنها بذاتها متحرِّكةٌ إلى الخروج من مسام البدن، وإنما يمنعها من ذلك ضيق تلك المسام (فإذا تفتَّحت) (٤) تمكنَّت هذه المادة من النفوذ فيها، وإذا نفذت هذه المادة فى تلك المسام، صادفت (٥) نهوض القوَّةِ القابضة التى فى الآس والكيفية (٦)، ففعلت حينئذٍ فى هذه المسام، تضييقًا وسَدًّا، يمنع تلك المادة من التحلُّل، ويُلزم ذلك أن تبقى (٧) هناك، إلى أن تنعقد (٨) شعرًا.
فلذلك، كان الآسُ ينبت الشعر، وكذلك دهنه، وعصارة ثمرته. وهذه (١٠) الأشياء - كلها تنبت الشَّعْر، وكذلك تمنع تساقطه (١٠)؛ وذلك بما فيها من القوة القابضة الجامعة لأجزاء الجلد. وكذلك، من أفعال (١١) الآسِ تسويد الشَّعْر وكذلك دهنه، وجميعُ أجزائه.

(١):. تراد.
(٢) ن: ويحدث.
(٣) هـ: تفنى، ن: نقى.
(٤) ما بين القوسين فى المخطوطتين، كلمةٌ غير مقروءة.. وقد تُقرأ: والنقت
(٥):. صادفت ح! وأظنها إشارة إلى موضعٍ ما مِن كُتب جالينوس.
(٦) هكذا فى المخطوطتين!
(٧):. يبقى.
(٨):. ينعقد.
(١٠) غير واضحة فى هـ، ن: اسقاطه.
(١٠) غير واضحة فى هـ، ن: اسقاطه.
(١١):. أسباب.

2 / 352