305

Shamil Fi Sinaca Tibbiyya

الشامل في الصناعة الطبية، الأدوية والأغذية: كتاب الهمزة

Editor

يوسف زيدان

Penerbit

المجمع الثقافي

Edisi

الأولى

Lokasi Penerbit

أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة - ص. ب ٢٣٨٠

Genre-genre

Ilmu Alam
قطع نزف الدم منها؛ وكذلك إذا قوبلت الرحم بالبخار المنعقد من طبيخه.
وورق الآسِ البرىِّ إذا شُرِبَ بالشراب، فتَّت الحصاة، وأَدَرَّ الطمث (فى المثانة) (١) ويشفى من تقطير البول، ومن اليرقان؛ كُلُّ ذلك لقوَّة تفتيحه وجلائه (٢) . وإذا وضع على الطمث خَرَقَةٌ (٣) مغموسة فى ماء عصارة الآس حَبَسَ ذلك الإسهالَ، وقوَّى (٤) الأمعاء، ونفع من المغص وأوجاع السَّحْج. وكذلك إذا ضُمِّدَ به البطن، إما مطبوخًا فى شرابٍ قابض، أو فى عصارة لسان الحمل (٥) . وكذلك إذا ضُمِّدَ البطن (٦) بدقيق يابسه (٧)، معجونًا بماء الورد ونحوه - وكذلك السويق المعجون بماء عصارة الآس - حَبَسَ ذلك الإسهالَ. وكذلك (٨) إذا دُقَّ ورقه اليابس، وعُجن بماء الإنفاق (٩) أو دِهْن الورد، وضُمِّدَ به البطن؛ فإنه ينفع من الإسهال المزمن (١٠) .
ونفعُ الآسِ للإسهال (١١) الصفراوى، إذا خُلطت عصارة الآسِ بما فيه تليين

(١) هكذا فى المخطوطتين. وهو عجيب!
(٢) هـ: جلاؤه، ن: جلاه.
(٣):. حرقه.
(٤):. ويقوى
(٥) هـ: الجمل.
(٦):. به البطن.
(٧) هـ: يباسه، ن: بياسه.
(٨) وكذى.
(٩) يقصد: الماء الذى يُنقع فيه الزيتون.
(١٠) ن: المزمنة.
(١١) الإسهال.

2 / 349