301

Shamil Fi Sinaca Tibbiyya

الشامل في الصناعة الطبية، الأدوية والأغذية: كتاب الهمزة

Editor

يوسف زيدان

Penerbit

المجمع الثقافي

Edisi

الأولى

Lokasi Penerbit

أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة - ص. ب ٢٣٨٠

Genre-genre

Ilmu Alam
الفصل الخامس فى فِعلِهِ فى أَعضَاءِ الغِذَاءِ
الآسُ وحَبُّه ورُبُّه وشرابُه، جميع ذلك يقطع القئ، ويسكِّن العطش، ويمنع الغثيان؛ لأن الآسَ من الأدوية الجيدة جدًا للمعدة، لأنه يقويها (١) ويجمع أجزائها، فيجوِّد اشتمالها (٢) على الطعام ويحد ما يتبخَّر منها (٣)، ويُعين على إحدار الطعام - وذلك إذا أُكل بعده - وهو حينئذٍ، شديدُ النفع من طفو الطعام.
وهو يقوِّى المعدة (بقَبْضه، وبما فيه من العطرية؛ فلذلك هو شديدُ الموافقة لفَمِّ المعدة. وشرابُه يسكِّن حُرقة المعدة) (٤) وكذلك حَبُّه، لما فيه من الحلاوة (وكذلك هو يقوِّى جميع الأحشاء - مع حلاوة حَبِّه - فإنه يسكِّن الغثيان وذلك لما فيه من قوة القَبْضِ) (٥) وكذلك شرابُه ورُبُّه.
وإذا أُكل ورق الآسِ مع الزبيب كان شديدُ الموافقة للمعدة، شديدُ النفع للبخر (٦) المعدى عن عفونة بلغمية (٧) . وإذا ضُمِّدَ البطنُ بالآسِ المطبوخ فى

(١):. مقويها.
(٢) غير واضحة فى هـ، ن: اسهالها.
(٣) العبارة غير مقروءة تمامًا فى المخطوطتين.
(٤) ما بين القوسين فى هامش ن.
(٥) ما بين القوسين فى هامش ن.
(٦):. للبحر.
(٧) يقصد البخر الحادث من تلك العفونة

2 / 345