Shamil Fi Sinaca Tibbiyya

Ibn Nafis d. 687 AH
240

Shamil Fi Sinaca Tibbiyya

الشامل في الصناعة الطبية، الأدوية والأغذية: كتاب الهمزة

Penyiasat

يوسف زيدان

Penerbit

المجمع الثقافي

Nombor Edisi

الأولى

Lokasi Penerbit

أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة - ص. ب ٢٣٨٠

Genre-genre

Ilmu Alam
أطرافه الغَضَّة، وشُربت عصارتها بالعسل أو بالشراب، نفع ذلك من السموم القَّتَّالة ومن عِرْق النَّسَا (١) واسترخاء الإنثيين. ويُدِرُّ البول والطمث، ويحلِّل الدم الجامد فى المثانة؛ وذلك، لأجل قوة حرارة هذه العصارة. وأوراق هذا الشجر إذا دُقَّت وحُشِىَ بها (٢) شَعْرُ الرأسُ، طوَّله وقَوَّاه. وكذلك إذا طُبخ فى الزيت، ودُهِنَ به الرأسُ. وكذلك إذا اعتُصر هذا الورق وغُسل الرأسُ بعصارته. وكذلك - أيضًا - الأطراف الغَضَّة لهذا الشجر، تفعل (٣) هذا الفعل. وهذا الورق وهذه الأطراف، إذا اعتُصرت وأُضيف (٤) إلى عصارتها مَرْداسَنْج (٥) وشئ من دهن الورد كان ذلك مطوِّلًا للشَّعْرِ، منقيًّا لرطوبات قروح الرأس، قاتلًا للقمل. وكذلك (٦)، إذا فُعل ذلك بعصارة أصول هذا النبات وأوراق (٧) هذا الشجر، إذا (٨) فُقدت، قام مقامها فى تطويل الشَّعْر، ورقُ الشَّهْدَانج. وأما فُقَّاحُ هذا النبات، فإنه يفتِّح السُّدَد بقوة، وإذا شُمَّ فتَّح سُدَد الدماغ ونقَّاه. وهو حارٌّ جدًا يابسٌ (٩) بقوة.

(١) العبارة في هامش هـ، مسبوقة بكلمة: انظر. (٢):. دق وحشي به. (٣):. هذا المتبخر يفعل! (٤):. أو اضيف. (٥) غير واضحة في المخطوطتين. (٦):. وذلك. (٧) العبارة التالية، في آخر المقالة، بالمخطوطتين! والظاهر أن الناسخ الأول نقلها من هامش نسخة المؤلِّف، ولم يستدل على موضعها، فختم بها المقالة. وجاء الناسخ التالي، فنقل ما وجده دون تدبُّر. (٨):. فإنه إذا. (٩):. يابسًا.

1 / 274