181

Shamil Fi Sinaca Tibbiyya

الشامل في الصناعة الطبية، الأدوية والأغذية: كتاب الهمزة

Penyiasat

يوسف زيدان

Penerbit

المجمع الثقافي

Nombor Edisi

الأولى

Lokasi Penerbit

أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة - ص. ب ٢٣٨٠

Genre-genre

Ilmu Alam
الفصل السابع في فِعْلِه في الأَمْرَاضِ التي لا اخْتِصَاص لها بعُضْوٍ عُضْوٍ
إن الإجَّاصَ لأجل برده، ورطوبته، وقمعه للصفراء، وإطلاقه للبطن وتسكينه للصداع الحارِّ والبخارىِّ (١)؛ هو شديد النفع للحميات الحادة فى الحال لكنه بما فيه من المائية، قد يُعِدُّ الأخلاط للعفونة، فيولِّد الحميات.
وأما شرابُ الإجَّاص وطبيخهُ وماءُ نقيعه، فإنَّ نَفْعَ ذلك للحميات الحادة عظيمٌ. ومع ذلك، فإنه لا يُخشى منه ما يُخشى من الإجَّاصِ الرطب من التهيئة للحميات. ومع ذلك، فإنه يسكِّن اللهيب والكرب، وينفع كثيرًا من الحكَّة والجرَبِ، وذلك لإخراجه المِرَّة، وكسره (٢) لتأديتها، مع تبريده (٣) وترطيبه.
وصمغُ الإجَّاص شديدُ النفع للقوباء، وذلك لأجل تحليله وتقطيعه الدسومة واللين اللذين (٤) فيه، خاصةً إذا كان معه (٥) سُكَّرٌ أو عَسَلٌ. والعسلُ أولى لزيادة جلائه وقوة تحليله.

(١) الكلمة في هامش هـ كتعقيبة للورقة التالية، والورقة ساقطة.
(٢) غير واضحة في ن.
(٣) ن: تبريد.
(٤) الإشارة هنا للتحليل والتقطيع، وليس للدسومة واللين.
(٥) - ن.

1 / 203