243

Shamail Sharifa

الشمائل الشريفة

Penyiasat

حسن بن عبيد باحبيشي

Penerbit

دار طائر العلم للنشر والتوزيع -

الاستعانة في الصب فخلاف الأولى وفي إحضار الماء لا بأس بها ولا يكل صدقته التي يتصدق بها إلى أحد بل يكون هو الذي يتولاها بنفسه لأن غيره قد يغل الصدقة أو يضعها في غير موضعها اللائق بها لأنه أقرب إلى التواضع ومحاسن الأخلاق وهذا في مباشرة التطهر بنفسه ه عن ابن عباس وأعله الحافظ مغلطاي في شرح ابن ماجة بأن فيه علقمة بن أبي جمرة مجهول ومطهر بن الهيثم متروك وأطال في بيانه

445 -

(كان لا يكون في المصلين إلا كان أكثرهم صلاة ولا يكون في الذاكرين إلا كان أكثرهم ذكرا) أبو نعيم في أماليه خط وابن عساكر عن ابن مسعود ض

كان لا يكون في المصلين إلا كان أكثرهم صلاة ولا يكون في الذاكرين إلا كان أكثرهم ذكرا كيف وهو أعلم الناس بالله وأعرفهم به ولهذا قام في الصلاة حتى تورمت قدماه فقيل له أتتكلف ذلك وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فقال أفلا أكون عبدا شكورا وأخرج الترمذي وغيره عن ابن عباس قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يزل قائما حتى هممت بأمر سوء قيل وما هممت به قال هممت أن أقعد وأدعه أبو نعيم في أماليه الحديثية خط وابن عساكر في تاريخهم كلهم عن ابن مسعود

446 -

(كان لا يلتفت وراءه إذا مشى وكان ربما تعلق رداءه بالشجرة فلا يلتفت حتى يرفعوه عليه) ابن سعد والحكيم وابن عساكر عن جابر ض

كان لا يلتفت وراءه إذا مشى وكان ربما تعلق رداءه بالشجرة فلا يلتفت) لتخليصه بل كان كالخائف الوجل بحيث لا يستطيع أن ينظر في عطفيه ومن ثم كان لا يأكل متكئا ولا يطأ عقبه رجلان قال سهل من أراد خفق النعال خلفه فقد أراد الدنيا بحذافيرها وكان حقيقة أمره أعطوني دنياكم وخذوا ديني وقال ذو النون وسئل عن الآفة التي يخدع بها المريد عن الله قال يريه الألطاف والكرامات

Halaman tidak diketahui