82

Bulan Madu

شهر العسل

Genre-genre

ومد لها شفتيه الجافتين المكرمشتين، فوهبته شفتيها فراح يقبلهما. وقف الصديق هاتفا: أي فعل فاضح!

ولكن الفتاة طوقته بذراعيها وأنامت رأسها على كتفه، منخرطة في هيمان ساحر.

صاح الصديق: لا تتمادي في الإجرام.

فهمس العجوز في أذن الجميلة: اهدئي يا جميلتي.

فغمغمت: أريد أن أنام. - ستنامين كأسعد ما يكون.

وفتح الباب وخرج الزوج. عاد إلى مجلسه فجلس واضعا رأسه بين يديه. توقع الصديق أن ينفصل العجوز عن الفتاة، ولكنه واصل مناغاته وكأنه لم يشعر برجوعه. عند ذاك صاح الصديق: دعها أيها العجوز القبيح!

رفع الزوج رأسه منزعجا وقال لصديقه: ما هذا الصياح! .. أجننت؟

فأشار إلى العجوز والفتاة قائلا: انظر! - لعلها في حاجة إلى عطف، عد إلى مجلسك. - أأنت أعمى؟ - احترم حالي التعيسة!

وهمس العجوز في أذن الفتاة: هلمي نذهب معا. - إلى أين؟ - إلى الليل. - الصبح قريب. - ما زال في الليل بقية تكفي غطاء للعاشقين! - خذني إلى حيث تشاء. - ما أجمل عينيك المخضلتين بالأحلام. - ما أعذب همساتك ولمساتك!

فهتف الصديق: ماذا يحدث في الدنيا؟

Halaman tidak diketahui