- ١ - (١)
سنة ٢٢٦: وفيها مات إسحاق بن عيسى الطباع بأذنه
- ٢ - (٢)
سنة ٢٨٢: وفي شعبان منها كان الفداء بين المسلمين والروم على يد أحمد ابن طغان (٣) وورد كتاب فيه: أعلمك أن أحمد بن طغان نادى في الناس بحضور الغداء نادي في الناس بحضور الغداء، وأنه صلّى في الجامع وركب منه، ومعه راغب ومواليه ووجوه البلد والقواد والموالي والمطوعة، بأحسن زي وأكمل عدة، ووقع الفداء يوم الثلاثاء لتسع خلون منه، فأقاموا على ذلك اثني عشر يومًا، فكان جملة من فدي به من المسلمين من رجل وإمرأة وصبي ألفين وخمسمائة وأربعة أنفس، وأنصرف الفريقان، وخرج أحمد بن طغان وأستخلف على طرسوس دميانة ولم يعد إلى طرسوس. ولما كان في هذا الشهر - يعني في صفر سنة أربع وثمانين - وافى يوسف بن البغامردي يخلف بن طغان على طرسوس، فهوى به دميانه، فوثب براغب، فنصر راغب وقبض على دميانه، وابن البغامردي وابن اليتيم، فقيدهم وبعث بهم إلى بغداد، وكتب أهل طرسوس إلى هارون بن خمارويه: لا توجه إلين إلينا واليا من قبلك، فإن اتانا قاتلناه، فكف عنهم، وبعثوا إلى المعتضد ليولي عليهم واليًا.
- ٣ - (٤)
سنة ٢٨٩: وفي آخر هذه السنة ظهر رجل يقال له محمد بن عبد الله بن يحيي
_________
(١) بغية الطلب ٢: ٢٩٠ (من تاريخ القطربلي وابن أبي الأزهر) .
(٢) بغية الطلب ١: ١١٧ (من تاريخ القطربلي وابن أبي الأزهر)
(٣) قائد من قواد خمارويه بن أحمد بن طولون ولي على طرسوس وعلى جميع الثغور الشامية سنة ٢٧٩ وعزل عنها محمد بن بن موسى الأعرج، وكان أحمد بن طغان حسن السيرة في تدبير الثغور مشكور السياسة وله غناء في الجهاد، وإليه ينسب المدي الطغائي الذي كان أهل طرسوس يتعارفونه.
(٤) بغية الطلب ١: ١٣٢ (من تاريخ القطربلي وابن أبي الأزهر) .
1 / 29