208

فتحسد عينى القلب عند انتباهها ... ويغبط قلبى العين حين توسنا «4» فؤادى نيران وعينى لجة ... وقد اخذت قلبى وعينى مسكنا

لئن الف الأيام بيني وبينكم ... فلا اشتكى البين الذى كان بيننا

ومن اشعاره الفارسية «1»:

شد روز جوانى جبر الله عزاك ... آمد شب پيرى انعم الله مساك

اى دهر هر آنكه دل بمهر تو نهاد ... اينست جزاش احسن الله جزاك

(ورق 125) توفى فى سنة اربع واربعين وسبعمائة «2» ودفن فى رباطه «3» فى جوار عمه رحمة الله عليهم «4».

Halaman 279