Syair Ghazal Umar bin Abi Rabi'ah

Abbas Mahmud Al-Aqqad d. 1383 AH
11

Syair Ghazal Umar bin Abi Rabi'ah

شاعر الغزل عمر بن أبي ربيعة

Genre-genre

وأحمل في ليلى لقوم ضغينة

وتحمل في ليلى علي الضغائن

ثم قال: إذا شئت فقم.

قال الشعبي: فلما كان العشي ذهبت إلى المسجد فإذا هو جالس على سريره. فاستدناني حين رآني حتى وضعت يدي على مرافقه، ثم مال إلي فقال: هل رأيت مثل ذلك الإنسان قط؟ قلت: لا والله! فسألني: أفتدري لم أدخلناك؟ قلت: لا! قال: لتحدث بما رأيت. ثم التفت إلى عبد الله بن أبي فروة أن يعطيني عشرة آلاف درهم وثلاثين ثوبا. فما انصرف أحد بمثل ما انصرفت به: عشرة آلاف درهم، ومثل كارة القصار

8

ثيابا، ونظرة من عائشة بنت طلحة.

والشعبي صاحب هذه القصة الذي حسب النظرة من غنائم يومه هو أكبر الرواة في زمانه والثقة الحجة فيما حفظ من الأحاديث النبوية.

ومصعب بن الزبير هو الأمير الذي نازع ونوزع في الولاية وعاش على خطر من القتل حتى قتل، وهو مع ذلك مشغول بالغزل كما رأيت ومشغول بأن يصبح هو وزوجه حديثا غزليا للمتحدثين.

لا جرم يكون من تمام مروءة السري يومئذ أن يعيش للغزل وأن يسعى بالوساطة فيه، فكان ابن أبي عتيق - وهو من سلالة أبي بكر الصديق - يتشفع لعمر بن أبي ربيعة عند صديقته الثريا ولا يرى في الدنيا خيرا إذا تم الصدع بينهما.

حدث مولاه بلال أن سيده أنشد أبيات عمر التي يقول منها:

Halaman tidak diketahui