جرار :
ومن تراه يعضدك بهذه المهمة؟
لورادان :
إن الله - عز وجل - هو عون كل المظلومين، وأنت، يا حضرة الفارس، ستمد إلي يد المساعدة.
جرار :
نعم، وعدتك بذلك، وأنا قائم بوعدي إن شاء الله.
لورادان :
جازاك الله عني خيرا (يخفض صوته)
ثم أخبرك أيضا أني خرجت من القصر والحنق ورغبة الانتقام يغليان في صدري. ومن سوء الطالع أني التقيت بالأمير في صباح اليوم الثاني بينما كنت ذاهبا إلى الحقل، آه! ترتعد فرائصي كلما ذكرت ذلك اليوم المشئوم! فهجمت على الأمير وفتكت به سافكا دم بريء، ويا ليته كان سفك دمي أنا الشقي ... لقد علا وجهك الاصفرار، أيها الفارس الشهم، ولا عجب في ذلك، إن ذكر قبائحي أفسد الهواء الذي نستنشقه! العن العن هذا الشقي الذي يخاطبك، واهرب من رفقته هربك من الشيطان الرجيم.
جرار :
Halaman tidak diketahui