وبنكح، ما بينه وبين أن يصلِّيَ العَتَمَةَ أو يرتد، واذا صلَّى العتمة أو رقد مُنِعَ ذلكَ إلى مثلها، فنسختها هذه الآية: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ ...﴾ [البقرة: ١٨٧].
حسن. أخرجه أبو داود (٢٣١٣) من طريق: علي بن الحسين بن واقد، عن أبيه، عن يزيد النحوي، عن عكرمة، عن ابن عباس.
وعلي بن الحسين بن واقد؛ "صدوق يهم".
وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره (١/ ٣٠٥/ ١٦٢٨) وأبو عبيد الهروي في
"ناسخه" (رقم: ٥١) وابن الجوزي في "النواسخ" (رقم: ٣٧).
من طريق: حجاج، عن ابن جريج، عن عطاء الخراساني، عن ابن عباس به.
وهو منقطع بين عطاء وابن عباس، وابن جريج مدلس وقد عنعنه.
وأخرجه الخطيب البغدادي في "الفقيه والمتفقه" (١/ ٢٥١/ ٢٤٨) وابن الجوزي في "نواسخ القرآن" (رقم: ٣٦).
من طريق: يونس بن راشد، عن عطاء الخراساني، عن عكرمة، عن ابن عباس به.
وهذا إسناد حسن. وبه يكون الأثر حسنًا.
وقد قال المحدّث الألباني ﵀ في "صحيح سنن أبي داود" (رقم ٢٠٢٨): "حسن صحيح".
* * *
١٠١ - وعن البراء بن عازب ﵁، قال: "كان أصحابُ محمدٍ ﷺ إذا كان الرجلُ صائمًا فحضَرَ الإفطارُ، فنامَ قبل أن يُفْطِرَ لم يكل ليلته ولا يومه حتى يُمسي، وإن قيس بن صِرْمَة كان صائمًا، فلما حضره الإفطار أتى امرأته، فقال: هل عندَكِ من طعام؟ قالت: لا؛ ولكن أنطلقُ فأطلُبُ لكَ، فغلبته عينه، وجاءته امرأته، فلما رأته قالت: خيبة لك. فأصبح، فلما انتصَفَ النهار غشي عليه، فذكر ذلك للنبيّ ﷺ، فنزلت