خطر المناهج العلمانية وأثرها في انحطاط الهمم
تعتبر العلمانية أخطر من مناهج المدارس والجامعات أو مناهج الصوفية أو غيرها من المدارس التي تثبط الهمة؛ بل وأضر من ذلك تلك المناهج التربوية والتعليمية التي تريد أن تجعل العلمانية دينًا بديلًا لدين الإسلام، فراحت تسمم آبار المعرفة التي يستقي منها شباب المسلمين؛ لتخرج أجيالًا مقطوعة الصلة بالله، وتبتغي العزة في التمسح على أعتاب الغرب، وتأنف من الانتساب إلى الإسلام، وتفتخر بالانتساب إلى الفراعنة، ويعاد ويزاد ويكرر تاريخ الفراعنة في مادة التاريخ تقريبًا في ثلاث مراحل من مراحل التعليم، من الابتدائي إلى الثانوي، ويكرر الاعتزاز بالفراعنة بطريقة مبالغ فيها جدًا جدًا، كل هذا على حساب التاريخ الإسلامي! فقاتل الله أعداء الدين الذين يتآمرون على شباب المسلمين.