(١٨٧) أخرجه البخاريّ، كتاب: الجمعة، باب: مايقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة، برقم (٨٩١)، عن أبي هريرة ﵁. ومسلم؛ كتاب: الجمعة، برقم (٨٨٠)، عنه أيضًا. (١٨٨) كما نبّه عليه النوويّ في الأذكار، باب: القراءة بعد التعوّذ. (١٨٩) أخرجه مسلم؛ كتاب: الجمعة، باب: في الساعة التي في يوم الجمعة، برقم (٨٥٣)، عن أبي موسى الأشعري ﵁. (١٩٠) ذكره النوويّ في الأذكار، باب: الأذكار المستحبة يوم الجمعة وليلتها والدعاء. لكن رجّح ابن القيّم - _ح - في «زاد المعاد»، كونها آخر ساعة من يوم الجمعة، واستدل لذلك بأحاديث عديدة، منها: - «يَوْمُ الجُمُعَةِ ثْنِتَا عَشْرَةَ - يريد ساعةً - لاَ يُوجَدُ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ شَيْئًا إِلاَّ آتَاهُ اللهُ ﷿، فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْر» . أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي. - ومنها: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةً لاَ يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا إِلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ، وَهِيَ بَعْدَ الْعَصْرِ» . - وقال في ختام مبحثه هذا: وعندي أن ساعة الصلاة يرجى فيها الإجابة أيضًا، فكلاهما ساعة إجابة. اهـ. اختصارًا. انظر: «زاد المعاد» (١/١٣١) . فصل: في استجابة الدعاء في ساعةٍ من يوم الجمعة.
1 / 115