16

فوائد منتقاة من كتاب الكنز المدفون - ضمن «آثار المعلمي»

فوائد منتقاة من كتاب الكنز المدفون - ضمن «آثار المعلمي»

Penyiasat

أسامة بن مسلم الحازمي

Penerbit

دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٤ هـ

Genre-genre

الكلبةُ ــ وحَنَت النَّعْجَةُ ــ واسْتَحْرمتِ الشاةُ ــ ونبَّ التَّيسُ (^١).
• ويقال:
نكح الإنسان وجامع وباضع ولامس ووَطِئَ ــ طرق الفَحْلُ ــ عاظل الكلب ــ نزا السبعُ ينزو ــ قَمَط وسَفِدَ الطائرُ (^٢).
• الفَأْرُ كلُّه مهموزٌ إلا فارة المِسْك.
• الظل بالغداةِ، والفيءُ بالعشيِّ.
قال الشاعر:
فلا الظلُّ من بَرْد الضُّحى تَسْتطيعه
ولا الفَيءُ من بَرْد العشيِّ تذوقُ (^٣)
وقال أبو عبيدةُ (^٤): ما كانت الشمس عليه فزالت فهو فيءٌ وظلٌّ، وما لم تكن عليه فهو ظلٌّ فقط (^٥).

(^١) انظر المنتخب (١/ ١٣٦).
(^٢) راجع فقه اللغة (١/ ٢٨٤).
(^٣) البيت لحميد بن ثور الهلالي كما في ديوانه (ص ٤٠) ط الميمني وفيه:
فلا الظل منها بالضحى تستطيعه ... ولا الفيء منها بالعشي تذوق
(^٤) الإمام معمر بن المثنى البصري أخذ عنه أبو عبيد وأبو حاتم والمازني وغيرهم، وكان عالمًا بالأنساب والأخبار وأيام العرب، توفي سنة (٢٠٩ هـ)، وقيل غيرها. راجع البغية (٢/ ٢٩٤).
(^٥) راجع الفرق بين الظل والفيء: أدب الكاتب لابن قتيبة (ص ٢٦)، وتاج العروس (١/ ٩٨)، (٧/ ٤٢٥).

20 / 263