Pedang Muhannad
al-Sayf al-muhannad fi sirat al-Malik al-Muʾayyad
Genre-genre
وفى إبراهيم : فأتونا بسلطن مبين ما كان لنا أن نأتيكم بسلطن ه وما كاة لى عليكم من سلطان ففي النحل : إنه ليس له سلطان ، إنما سلطنه على الذين يتولونه وفى بني إسرائيل : فقد جعلنا لوليه سلطئا إن عبادى ليس لك عليهم سلطن . سلطنا نصيرا وفى الكهف : بسلطن بين .
وفى المؤمنون : بايتنا وسلطن مبين فى النفل : و أو ليأتيني بسلطن مبين فى الذاريات : إلى فرعون يسلطن مبين
وفى القصص : ونجعل لكما سلطئا ففي الروم : أم أنزلئا عليوم ملطنا وفى سبا : وما كان له عليهم من ملطن وفي الصاقات : وما كان لنا عليكم من سلطن أم لكم سلطن مبين وفى غافر : » بايتئا وسلطن مبين. إن الذين يجدلون في عايمت الله يغير سلطن ففى الدخان : إنى باتيكم بسلطن وفى الذاريات : إلى فرعون يسلطن مبين وفى الطور : قليامت مستبعهم بسلطن مبين وفى النجم : ما أنزل الله بها يمن سلطن وفى الرحمن : لا تنفذون إلا يسلطن
وكل من ملك مصر فى دولة الإسلام يسمى سلطانا ، ولكن إنما ظهر ذلك في دولة بى أيوب ، لأن أول من ملك منهم هو السلطان صلاح الدين أبو المظقر يوسف بن الأمير نجم الدين أيوب ، وكان قبل ذلك يلقب الخلفاء الفاطميون كما ذكرناهم بالقاب مختلفة . وقبلهم كانت الدولة الإخشيدية والطلونية وغيرهم كما نذكره ، ولم يلقب أحد منهم بسلطان ، وإنما يخاطب بالأمير ، أو بلقب خاص على مانبينه إن شاء الله تعالى وكل من ملك مصر قبل الإسلام ، كان يسمى فرعونا . وكل من ملك الإسكندرية كان يسمى المقوقس . وكل من ملك الروم يسمى قيصر . وكل من ملك الفرس يسمى كسرى . ومن ملك اليمن يسمى تبع . ومن ملك الحبشة يسمى النجاشى . ومن ملك اليونان يسمى بطلميوس . ومن ملك الترك يسمى خاقان ومن ملك الشام يسمى هرقل . ومن ملك اليهود يسمى قطيون .
ومن ملك الصابئة يسمى عود . ومن ملك البربر يسمى جالوت ومن ملك العرب من قبل العجم يسمى النعمان . ومن ملك نيابة ملك الروم يسمى الدمستق . ومن ملك فرغانه يسمى الإخشيد ومعناه بالعربية ملك الملوك . ومن ملك أسروشنه يسمى الأفشين ومن ملك خوارزم يسمى خوارزم شاه . ومن ملك جرجان يسمى صول . ومن ملك أذربيجان يسمى أصبهبد . ومن ملك طبر ستان
يسمى سالار . ومن ملك أفريقية يسمى جرجير. من ملك السند يسمى فورورهمن . ومن ملك الصين يسمى : فغفور ومن ملك الهند يسمى فغبور . وعلى قول ومن ملك الزنج يسمى هياج ومن ملك الخزر يسمى رتبيل ، ومن ملك النوبة يسمى كابل . ومن ملك الصقالبة يسمى ماجك ومن ملك إقليم خلاط يسمى شهرمان . ومن ملك الأرمن يسمى تقفور . وهذه شجرة فيها عمود نسب نبينا عليه السلام ، ويتفرع منها سائر الأنبياء والملوك وغيرهم ،
الباب الخامس في كونه تاسع السلاطين الترك ومافيه من البشارة له
اعلم أن مولانا السلطان الملك المؤيد ، وقع في السلطنة تاسع السلاطين الترك الذين جلبوا إلى الديار المصرية ، لأن أولهم السلطان الملك المعز أيبك ، والثاني السلطان الملك المظقر قطز ، والثالث السلطان الملك الظاهر بيبرس ، والرابع السلطان الملك المنصور قلاوون الألفى ، والخامس السلطان الملك العادل كتبغا ، والسادس السلطان الملك المنصور لاجين ، والسابع السلطان الملك المظفر بيبرس الجاشئكير ، والشامن السلطان الملك الظاهر برقوق، والتاسع السلطان الملك المؤيد شيخ [ابن عبد الله ] ، والبشارة له فيه أبى تتبعت جميع الدول التى كانت قبل الإسلام ، والدول التي كانت في الإسلام ، فوجدت فى التي قبل الإسلام تسع دول عظام ، وكذا فى التي في الإسلام تسع دول عظام ، ووجدت في كل دولة منها تسعة من الملوك الكبار ، ووجدت تاسع كل تسعة أحسنهم وأكثرهم خيرا ، وأبسطهم عدلا ، وأشدهم قوة ، وأغلاهم منزلة ، وأكثرهم أمنا فى عسكره وبلاده ورعيته ، وأبعدهم من شر الأعداء والمناففين ، وأوفرهم رزقا ودخلا ، وأخلاهم قلبا من الهم ، وما يجلب النكد والتشويش من جهة العباد ، فلما كان هؤلاء كلهم على منوال واخد ، فكذلك
يكون مولانا الساطان المؤيد ، لأن ما ذكرنا صار كالقاعدة الكلية باعتبار وقوع كل منهم تاسعا فنقول . هؤلاء موصوفون بهذه السعادات ، لأن كلا منهم تاسع ، وكل تاسع موصوف بهذه الصفات ، فمولانا السلطان المؤيد أيضا تاسع ، فهو أيضا موصوف بذه الصفات ، وهذا بالاستقراء ، وهو يفيد اليقين غالبا ، لأن الاستقراء عبارة عن إثبات حكم كلى لثبوته في أكثر الجزئيات ، وهو إما تام إن علم حضر الجزئيات ، وهو الذى يسمى القياس المقسم ، وهو يفيد اليقين على ماضرح به في موضعه ، وإما غير تام إن لم يعلم حضر الجزنيات على ماعرف في موضعه ، وقياسنا أيضا برهان لأن مقدماته يقينية ، لأن ماذكر علم بالتواثر من أهل النقل أما الدول التسع العظام التى كانت قبل الإسلام ، فأولها الأكاسرة ، والثانية القياصرة ، والثالثة التبابعة ، والرابعة الفراعنة ، والخامسة البطالسة ، والسادسة التماردة ، والسابعة القخاطنة ، والثامنة العدائنة ، والتاسعة المناذرة أما الإكاسرقفهم كانول أعظم الملوك ، ودولتهم كانت أعظم الدول ، وهم ملوك الفرس ، وهم على أربع طبقات - الأولى يقال لها القيشدادية ، يقال لكل واحد منهم قيشداذ ، ويعنون بهذه اللفظة أول سيرة العدل ، وعدتهم تسعة مع جيومرت .
وقال أبو منصور والفردوسى ، أول من ملك الأرض من الفرس جيومرت ، ويقال كيومرت ، وقد سخر الله له جميع الإنس والجن وخصه بمزيد القوة ، وكان يسكن الجبال ، وهو أول من لبس جلود الشباع ، وكانت مدة مملكته ثلاثين سنة الثاني : أوشهنج وكانت مدة مملكته أربعين سنة ، وهو أول من رتب الملك ونظم الأعمال ، ووضع الخراج ، واستخرج المعادن ، وقطع الحجر ، وأول من استخرج النار والحديد من الحجر ، وسبب إخراجه أنه رأى ذات يوم فى شق جبل حية تتوقد حدقتها فأخذ حجرا ورماها به ، فأخطأها ووقع الحجر على حجر آخر ، وخرجت منه نار ، فأعجبه ذلك فخرلله ساجدا ، فاتخذ النار قبلة ، وهذا أصل عبادة المجوس النار ، وهو الذى بني مدينى بابل والشوس ، وكان فاضلا محمود السيرة ، وهو ابن كيومرت وهو أوشهنج بن سيامك بن جيومرت الثالث طهمورك بن أوشهنج ، وهو أول من كتب
Halaman tidak diketahui