(٣١ فمحمد بن عَليّ بن مُحَمَّد ... مني ومنك محققا أدرى بِهِ)
(٣٢ سَله زَكَاة الِاجْتِهَاد فَإِنَّهُ ... إِن صَحَّ فقرك مُحرز لنصابه)
انْتهى
ابْتِدَاء الْجَواب من الْعَلامَة الشَّوْكَانِيّ ناثرا وناظما
وَأَقُول سُبْحَانَ الفاتح المانح الْوَاهِب لهَذَا الشريف من فنون البلاغة المتجر الرابح وَقد آن أَن أشرع فِي الْجَواب عَلَيْهِ امتثالا لمرسومه وَقد نظمت هَذِه القصيدة على منوال قصيدته فِي الروي والقافية وَأما فِي البلاغة والجزالة والانسجام والإبداع فَالْفرق مثل الصُّبْح ظَاهر وَإِن مَا أَنا فِيهِ من الأشغال المتكاثفة للدرس والتدريس والإفتاء والتأليف لمن أعظم الْمَوَانِع العائقة لصَاحِبهَا عَن اللحاق بالمجيدين لصناعة النّظم والنثر لَا سِيمَا وَهَذِه الأبيات الَّتِي أجبْت بهَا بنت سَاعَة من نَهَار فَأَقُول مستعينا بِاللَّه ومتوكلا عَلَيْهِ
(١ هَذَا العقيق فقف على أبوابه ... متمايلا طَربا لوصل عرابه)
(٢ يَا طالما قد جِئْت كل تنوفة ... مغبرة ترجو لقا أترابه)
1 / 24