Pedang Tajam yang Memutuskan Ikatan-ikatan Pengikut Persatuan

Al-Shawkani d. 1250 AH
47

Pedang Tajam yang Memutuskan Ikatan-ikatan Pengikut Persatuan

الصوارم الحداد القاطعة لعلائق أرباب الاتحاد

Penyiasat

محمد صبحي حسن الحلاق [ت ١٤٣٨ هـ]

Penerbit

دار الهجرة للطباعة والنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١١ هـ - ١٩٩٠ م

Lokasi Penerbit

صنعاء / اليمن

الْعلمَاء إِلَى آخر جَوَابه وَأجَاب الشَّيْخ شرف الدّين عِيسَى الزواوي الْمَالِكِي أما هَذَا التصنيف الَّذِي هُوَ ضد لما أنزل الله ﷿ فِي كتبه الْمنزلَة وضد أَقْوَال الْأَنْبِيَاء الْمُرْسلَة فَهُوَ افتراء على الله وافتراء على رَسُوله ﷺ ثمَّ قَالَ وَمَا تضمنه هَذَا التصنيف من الهذيان وَالْكفْر والبهتان فكله تلبيس وضلال وتحريف وتبديل وَمن صدق بذلك واعتقد صِحَّته كَانَ كَافِرًا ملحدا صادا عَن سَبِيل الله مُخَالفا لملة رَسُول الله ﷺ ملحدا فِي آيَات الله مبدلا لكلمات الله زنديقا فَيقْتل وَلَا تقبل تَوْبَته إِن تَابَ لِأَن حَقِيقَة تَوْبَته لَا تعرف ثمَّ قَالَ فالحذر كل الحذر مِنْهُم فَإِنَّهُم أَعدَاء الله وَشر من الْيَهُود وَالنَّصَارَى لأَنهم قوم لَا دين لَهُم يتبعونه وَلَا رب يعبدونه إِلَى آخر كَلَامه جَوَاب البُلْقِينِيّ وَابْن حجر وَمُحَمّد بن عَرَفَة وَابْن خلدون وَأَبُو زرْعَة وَابْن الْخياط وشهاب الدّين النَّاشِرِيّ وبمثل هَذَا الْجَواب أجَاب جمَاعَة من الْعلمَاء الَّذين تَأَخّر عصرهم عَن عصر هَؤُلَاءِ المجيبين فِي سُؤال ورد إِلَيْهِم مثل هَذَا السُّؤَال وصرحوا بِأَن ذَلِك كفر مِنْهُم الْعَلامَة البُلْقِينِيّ الشَّافِعِي الإِمَام

1 / 66