Pedang Tajam yang Memutuskan Ikatan-ikatan Pengikut Persatuan

Al-Shawkani d. 1250 AH
17

Pedang Tajam yang Memutuskan Ikatan-ikatan Pengikut Persatuan

الصوارم الحداد القاطعة لعلائق أرباب الاتحاد

Penyiasat

محمد صبحي حسن الحلاق [ت ١٤٣٨ هـ]

Penerbit

دار الهجرة للطباعة والنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١١ هـ - ١٩٩٠ م

Lokasi Penerbit

صنعاء / اليمن

(فلي نفس ستتلف أَو سترقى ... لعمر الله فِي أَمر جسيم) وَقد أصدق الله تفرسه فأتلف نَفسه بسيوف دينه وأرقاه إِلَى الْخَشَبَة الَّتِي صلب عَلَيْهَا فَجمع لَهُ من شقي الترديد الْوَاقِع فِي كَلَامه وَمن شعره الْمشعر بِمَا ذكرت لَك وَهُوَ مصلوب على الْخَشَبَة قَوْله (طلبت المستقر بِكُل أَرض ... فَلم أر لي بِأَرْض مُسْتَقرًّا) (أَطَعْت مطامعي فاستعبدتني ... وَلَو أَنِّي قنعت لَكُنْت حرا) تَرْجَمَة الذَّهَبِيّ للحلاج وَذكر مَا رَوَاهُ ابْن كثير من كراماته المفضوحة وَقد ترْجم لَهُ الْحَافِظ الذَّهَبِيّ فَقَالَ الْحُسَيْن بن مَنْصُور الحلاج الْمَقْتُول على الزندقة مَا روى وَللَّه الْحَمد شَيْئا من الْعلم وَكَانَ لَهُ بداية جَيِّدَة وتأله وتصوف ثمَّ انْسَلَخَ من الدّين وَتعلم السحر وأراهم المخاريق وأباح الْعلمَاء دَمه انْتهى وَمن كرامات هَذَا الْوَلِيّ مَا رَوَاهُ ابْن كثير فِي تَارِيخه بِلَفْظ روى بَعضهم قَالَ كنت أسمع أَن الحلاج لَهُ أَحْوَال وكرامات فَأَحْبَبْت أَن أختبر ذَلِك فَجِئْته فَسلمت عَلَيْهِ فَقَالَ تشْتَهي السَّاعَة عَليّ شَيْئا فَقلت أشتهي سمكًا طريا فَدخل منزله فَغَاب سَاعَة ثمَّ خرج عَليّ وَمَعَهُ سَمَكَة تضطرب وَرجلَاهُ عَلَيْهِمَا الطين فَقَالَ دَعَوْت الله

1 / 35