52

Kenangan Gadis

سوانح فتاة

Genre-genre

تعال معي إلى الهواء الطلق! تعال وكن رابع رفقائي في دور «التنس» هذا الصباح! (يخرج الطبيب مسلما ويحاول شفيق اتباعه فتسد سميحة الطريق قائلة):

لا تذهب هكذا. لئن ساءني أن أراك غاضبا فإنه يحزنني أن أراك حزينا. وعندما يضايقونك يضعف احتمالي وينفد صبري.

شفيق (ببرود) :

يحزنك! يسوءك! إنك مثلهم جميعا.

سميحة :

ما أجهلك بي! لماذا لا تنظر إلي؟ لا أدري أأنت محق أم متاتياس، ولكن ميلي معك.

شفيق (بلا اكتراث ودون أن ينظر إليها) :

عجائب!

سميحة :

لو علمت أني في حاجة إليك، وأني شقية مثلك في هذا البيت لما كلمتني بهذه اللهجة.

Halaman tidak diketahui