تعال معي إلى الهواء الطلق! تعال وكن رابع رفقائي في دور «التنس» هذا الصباح! (يخرج الطبيب مسلما ويحاول شفيق اتباعه فتسد سميحة الطريق قائلة):
لا تذهب هكذا. لئن ساءني أن أراك غاضبا فإنه يحزنني أن أراك حزينا. وعندما يضايقونك يضعف احتمالي وينفد صبري.
شفيق (ببرود) :
يحزنك! يسوءك! إنك مثلهم جميعا.
سميحة :
ما أجهلك بي! لماذا لا تنظر إلي؟ لا أدري أأنت محق أم متاتياس، ولكن ميلي معك.
شفيق (بلا اكتراث ودون أن ينظر إليها) :
عجائب!
سميحة :
لو علمت أني في حاجة إليك، وأني شقية مثلك في هذا البيت لما كلمتني بهذه اللهجة.
Halaman tidak diketahui