81

Sawaciq Muhriqa

الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة

Penyiasat

عبد الرحمن بن عبد الله التركي وكامل محمد الخراط

Penerbit

مؤسسة الرسالة ودار الوطن

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1417 AH

Lokasi Penerbit

بيروت والرياض

قَالَ بَعضهم وَهَذَا أول اخْتِلَاف وَقع بَين الصَّحَابَة فَقَالَ بَعضهم فدفنه بِمَكَّة مولده ومنشئه وَبَعْضهمْ بمسجده وَبَعْضهمْ بِالبَقِيعِ وَبَعْضهمْ بِبَيْت الْمُقَدّس مدفن الْأَنْبِيَاء حَتَّى أخْبرهُم أَبُو بكر بِمَا عِنْده من الْعلم قَالَ ابْن زَنْجوَيْه وَهَذِه سنة تفرد بهَا الصّديق من بَين الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار وَرَجَعُوا إِلَيْهِ فِيهَا وَمر آنِفا خبر أَتَانِي جِبْرِيل فَقَالَ إِن الله يَأْمُرك أَن تستشير أَبَا بكر وَخبر إِن الله يكره أَن يُخطئ أَبُو بكر // سَنَده صَحِيح // وَخبر لَا يَنْبَغِي لقوم فيهم أَبُو بكر أَن يؤمهم غَيره وَمر أول الْفَصْل الثَّالِث خبر أَنه وَعمر كَانَا يفتيان النَّاس فِي زمن النَّبِي ﷺ وَعَن تَهْذِيب النَّوَوِيّ أَن أَصْحَابنَا استدلوا على عَظِيم علمه بقوله وَالله لأقاتلن من فرق بَين الصَّلَاة وَالزَّكَاة إِلَى آخِره وَأَن الشَّيْخ أَبَا إِسْحَاق اسْتدلَّ بِهِ على أَنه أعلم الصَّحَابَة بِأَنَّهُم كلهم وقفُوا عَن فهم الحكم فِي الْمَسْأَلَة إِلَّا هُوَ ثمَّ ظهر لَهُم بمباحثته لَهُم أَن قَوْله هُوَ الصَّوَاب فَرَجَعُوا إِلَيْهِ وَلَا يُقَال بل عَليّ أعلم مِنْهُ للْخَبَر الْآتِي فِي فضائله أَنا مَدِينَة الْعلم وَعلي بَابهَا لأَنا نقُول سَيَأْتِي أَن ذَلِك الحَدِيث مطعون فِيهِ وعَلى تَسْلِيم صِحَّته أَو

1 / 86