أجل!
زهيرة (باضطراب ظاهر) :
أهذا هو الخبر السار الذي جئتني به؟ (تنهض.)
عطية (بدهشة قليلة) :
نعم، ألا يسرك أن أتزوج؟
زهيرة :
إنك لا تزالين صغيرة (تمشي نحو المقعد وتعبث بالأواني التي على الصينية ترتبها) .
عطية :
صغيرة! ها ها، إني ناهزت العشرين، وغيرنا يتزوج قبل هذه السن بسنوات.
زهيرة :
Halaman tidak diketahui