٩٧ - حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ، أَخْبَرَنَا عَبْدَانُ بْنُ عُثْمَانَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ شَدَّادٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي جَعْفَرٍ، - وَكَانَ أَحَدَ الْحُكَمَاءِ - يَقُولُ فِي بَعْضِ قَوْلِهِ: «إِذَا كَانَ الْمَرْءُ يُحَدِّثُ فِي مَجْلِسٍ فَأَعْجَبَهُ الْحَدِيثُ، فَلْيَسْكُتْ، وَإِنْ كَانَ سَاكِتًا فَأَعْجَبَهُ السُّكُوتُ فَلْيَتَحَدَّثْ»
٩٨ - وَحَدَّثَنِي حَمْزَةُ، أَخْبَرَنَا عَبْدَانُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي رَجُلٌ، مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ﵁ قَالَ: «مِنْ فِتْنَةِ الْعَالِمِ، أَنْ يَكُونَ الْكَلَامُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الِاسْتِمَاعِ، وَإِنْ وَجَدَ مَنْ يَكْفِيهِ، فَإِنَّ فِي الِاسْتِمَاعِ سَلَامَةً، وَزِيَادَةً فِي الْعِلْمِ. وَالْمُسْتَمِعُ شَرِيكُ الْمُتَكَلِّمِ فِي الْكَلَامِ، إِلَّا مَنْ عَصَمَ اللَّهُ. تُرَمِّقُ وَتُزَيِّنُ، وَزِيَادَةٌ وَنُقْصَانٌ»
٩٨ - وَحَدَّثَنِي حَمْزَةُ، أَخْبَرَنَا عَبْدَانُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي رَجُلٌ، مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ﵁ قَالَ: «مِنْ فِتْنَةِ الْعَالِمِ، أَنْ يَكُونَ الْكَلَامُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الِاسْتِمَاعِ، وَإِنْ وَجَدَ مَنْ يَكْفِيهِ، فَإِنَّ فِي الِاسْتِمَاعِ سَلَامَةً، وَزِيَادَةً فِي الْعِلْمِ. وَالْمُسْتَمِعُ شَرِيكُ الْمُتَكَلِّمِ فِي الْكَلَامِ، إِلَّا مَنْ عَصَمَ اللَّهُ. تُرَمِّقُ وَتُزَيِّنُ، وَزِيَادَةٌ وَنُقْصَانٌ»
1 / 88