Rentetan Bintang-Bintang yang Tinggi

Cabd Malik Casimi d. 1111 AH
28

Rentetan Bintang-Bintang yang Tinggi

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

Penyiasat

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Sejarah
فَأحْسن صورته جعله أجوف جسدًا فخارًا إِلَى أَن بَقِي من يَوْم الْجُمُعَة سَاعَة وَاحِدَة من النَّهَار الَّذِي مِقْدَاره ألف سنة مِمَّا تَعدونَ تِلْكَ السَّاعَة مقدارها من سني الدُّنْيَا ثَلَاث وَثَمَانُونَ سنة وَأَرْبَعَة أشهر (آدم وحواء) اشتقاق آدم قيل من الأدمة وَهِي نوع سَمُرَة وَقيل من أَدِيم الأَرْض فَإِذا سمى بِهِ ثمَّ نكر صرف وَقيل اسْم الأَرْض الرَّابِعَة أَدِيم وَخلق آدم مِنْهَا فَلذَلِك قيل خلق من أَدِيم الأَرْض وَقيل أَدِيم الأَرْض أدنى الأَرْض الرَّابِعَة إِلَى اعْتِدَال لِأَنَّهُ خلق وسط من الْمَلَائِكَة وَأَن الله تَعَالَى خلقه من أَنْوَاع متضادة وطبائع مُخْتَلفَة لِأَنَّهُ من تُرَاب الأَرْض فجَاء فِيهِ من كل شَيْء فِيهَا فعيناه من ملحها وأذناه من مرها وشفته وَلسَانه وفوه من عذبها ويداه وَرجلَاهُ من حزنها وصدره من سهلها وبطنه وإبطاه من حمئها ومفاصله من حرهَا ولينها وعروقه وأعضاؤه وعظامه من صخرها وَكَانَ سكان الأَرْض قبله الْجِنّ وَقيل الْجِنّ والبن وَقيل الطم والرم وَلما أهلكهم الله وَجعل آدم بدلهم فَقَالَت الْمَلَائِكَة مَا قَالَت فَقَالَ تَعَالَى ﴿إِنّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ﴾ الْبَقَرَة ٣٠ وَعَن الْجواد أَن الله خلق آدم وَكَانَ جسده طينًا وَبَقِي أَرْبَعِينَ سنة ملقى تمر بِهِ الْمَلَائِكَة وَتقول لأمر مَا خلقت وَكَانَ إِبْلِيس يدْخل من فِيهِ وَيخرج من دبره فَلذَلِك صَار مافي جَوف ابْن آدم منتنًا خبيثًا وَفِي المروج تَركه حَتَّى أنتن وَتغَير أَرْبَعِينَ سنة وَذَلِكَ قَوْله ﴿من حمإ مسنون﴾ الْحجر ٢٨ يَقُول منتن وصوره ثمَّ تَركه بِلَا روح من صلصال كالفخار حَتَّى أَتَى عَلَيْهِ مائَة وَعِشْرُونَ سنة وَقيل أَرْبَعُونَ سنة وَهِي قَوْله تَعَالَى ﴿هَلْ أَتَى على الْإِنْسَان حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمّ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا﴾ الْإِنْسَان ١ فَكَانَت الْمَلَائِكَة تمر بِهِ فزعين مِنْهُ وَكَانَ أَشَّدهم فَزعًا إِبْلِيس كَانَ يمر بِهِ فيضربه بِرجلِهِ فَيظْهر لَهُ صَوت صلصلة كظهوره من الفخار وَيدخل من فِيهِ وَيخرج من دبره وَيَقُول لأمر مَا خلقت ثمَّ نفخ فِيهِ الرّوح يَوْم

1 / 82