Rentetan Bintang-Bintang yang Tinggi

Cabd Malik Casimi d. 1111 AH
23

Rentetan Bintang-Bintang yang Tinggi

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

Penyiasat

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Sejarah
إِلَى منى ثمَّ قرب كل مِنْهُمَا قربانه فَكَانَ قرْبَان هابيل من أبكار غنمه وأسمنها بسماحة وَطيب نفس وقربان قابيل قمحًا لم يبلغ وَأَكْثَره زيوان وَعَن أبي جَعْفَر مُحَمَّد الباقر بن عَليّ قرب قابيل من زرعه مَا لم ينق وَقَامَ هابيل يَدْعُو الله وقابيل يُغني ويلهو وَإِذا رأى هابيل يُصَلِّي يضْحك وَقَالَ أَظن صَلَاتك لتخدع آدم ليزوجك أُخْتِي لَئِن تقبل قربانك لأَقْتُلَنك فاقل هابيل ﴿إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَقِينَ﴾ الْمَائِدَة ٢٧ الْآيَات فَنزلت نَار بَيْضَاء من السَّمَاء يسمع لَهَا زجل بالتسبيح فَرفعت قرْبَان هابيل فَوَثَبَ إِلَيْهِ قابيل ليبطش بِهِ قَائِلا وَالله لأَقْتُلَنك فَتَركه هابيل وَانْصَرف ليعلم أَبَاهُ فَلحقه قابيل قيل بعقبة حراء دون ثبير وَقيل فِي مَوضِع آخر كَمَا تقدم قَالَ الإِمَام الْعَلامَة الْحسن بن عَليّ الحائني فِي كِتَابه الْمُسَمّى حقيبة الْأَسْرَار وجهينة الْأَخْبَار فِي معرفَة الأخيار والأشرار فَذكر فِيهِ زَوَائِد أَحْبَبْت إيرادها تَكْمِلَة للفائدة وَإِن كَانَ بَعْضهَا قد تقدم قَالَ روينَا عَن مَشَايِخنَا بسندنا الْمُتَقَدّم وَكَانَ سرد سندًا لَا نطول بِذكرِهِ عَن الشَّيْخ منتجب الدّين أبي الْحسن عَليّ بن عبيد الله ابْن الْحسن الْمَدْعُو حسكًا عَن الْحُسَيْن بن الْحسن بن عَليّ بن الْحُسَيْن ابْن بابويه يرفعهُ إِلَى جَابر عَن أبي جَعْفَر ﵇ قَالَ سُئِلَ أَمِير الْمُؤمنِينَ هَل كَانَ فِي الأَرْض خلق من خلق الله يعْبدُونَ الله قبل آدم وَذريته قَالَ نعم كَانَ فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض خلق من خلق الله يقدسون الله ويسبحونه ويعظمونه بِاللَّيْلِ وَالنَّهَار لَا يفترون فَإِن الله لما خلق الْأَرْضين خلقهَا قبل السَّمَوَات ثمَّ خلق الْمَلَائِكَة روحانيين لَهُم أَجْنِحَة يطيرون بهَا حَيْثُ شَاءَ الله فأسكنهم الله فِيمَا بَين أطباق السَّمَوَات يقدسونه وَاصْطفى مِنْهُم إسْرَافيل وَمِيكَائِيل وجبرائيل ثمَّ خلق فِي الأَرْض الْجِنّ روحانيين لَهُم أَجْنِحَة فخلقهم دون الْمَلَائِكَة وخفضهم أَن يبلغُوا مبلغ الْمَلَائِكَة فِي الطيران وَغَيره وأسكنهم فِيمَا بَين أطباق الْأَرْضين السَّبع وفوقهن يقدسون الله لَا يفترون ثمَّ خلق خلقا دونهم لَهُم أبدان وأرواح بِغَيْر أَجْنِحَة يَأْكُلُون وَيَشْرَبُونَ نسناس أشباه خلقهمْ وَلَيْسوا بإنس وأسكنهم أوساط الأَرْض على ظهرهَا مَعَ الْجِنّ يقدسون الله لَا يفترون وَكَانَ الْجِنّ تطير فِي السَّمَاء فَتلقى الْمَلَائِكَة فيسلمون عَلَيْهِم ويزورونهم ويستريحون إِلَيْهِم ويتعلمون مِنْهُم الْخَيْر ثمَّ إِن طَائِفَة

1 / 77