229

Rentetan Bintang-Bintang yang Tinggi

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

Penyiasat

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Sejarah
ليطرحه من ذروته فَرَجَفَ بالقوم فهلكوا وَنَجَا فأجلسه فِي سفينة ليغرق وَقَالَ فِي الْمدْرك فَذهب بِهِ إِلَى قُرْقُور فَلَججُوا بِهِ ليغرقوه فَدَعَا فَانْكَفَأت السَّفِينَة بِمن مَعَه فَغَرقُوا وَنَجَا فَقَالَ الْملك لست بِقَاتِلِي حَتَّى تجمع النَّاس فِي صَعِيد وَتَصْلُبنِي على جذع نَخْلَة وَتَأْخُذ سَهْما من كِنَانَتِي وَتقول باسم رب الْغُلَام ثمَّ ترميني بِهِ فَرَمَاهُ فَوَقع السهْم فِي صُدْغه فَأمْسك بِيَدِهِ عَلَيْهِ فَمَاتَ فَقَالَ النَّاس آمنا بِرَبّ الْغُلَام فَقيل للْملك نزل بك مَا كنت تحذر فَأمر بِأَخَادِيدَ أوقدت فِيهَا النيرَان فَمن لم يرجع مِنْهُم عَن دينه طَرحه فِيهَا حَتَّى جَاءَت امْرَأَة مَعهَا صبي رَضِيع فَتَقَاعَسَتْ فَقَالَ الصَّبِي يَا أُمَّاهُ قفي وَلَا تقاعسي فَإنَّك على الْحق فَألْقى الصَّبِي وَأمه فِي النَّار وَفِي سيرة ابْن هِشَام لما تنصر أهل نَجْرَان سَار إِلَيْهِم ذُو نواس الْيَهُودِيّ فَدَعَاهُمْ إِلَى الْيَهُودِيَّة وَخَيرهمْ بَين ذَلِك أَو الْقَتْل فَاخْتَارُوا الْقَتْل فخدد لَهُم الْأُخْدُود فَحرق بالنَّار وَقتل بِالسَّيْفِ وَمثل بهم حَتَّى قتل مِنْهُم قَرِيبا من عشْرين ألفا فَفِي ذِي نواس وَجُنُوده أنزل الله ﵎ قَوْله ﴿قتل أَصْحَاب الأُخْدُودِ النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ﴾ الْآيَات البروج ٤ - ٦ قلت سَمِعت من إملاء شَيخنَا الْعَلامَة الَّذِي لم يحْتَج لبَيَان فَضله إِلَى عَلامَة مَوْلَانَا الشَّيْخ مُحَمَّد بن عَلَاء الدّين البابلي نظما عزاهُ للعلامة السُّيُوطِيّ فِي عد من تكلم فِي المهد فَبلغ بهم عشرَة أنفس هُوَ قَوْله // (من الطَّوِيل) // (تكلّم فِي المهد النّبي محمّدٌ ... وَيحيى وَعِيسَى والخليل المكرّم) (ومبري جريج ثمّ شَاهد يوسفٍ ... وطفلٌ لَدَى الأُخدود يرويهِ مُسلم) (وطفلٌ عَلَيْهِ مرّ بالأمة الّتي ... يُقَال لَهَا تَزني وَلَا تتكلّم) (وماشطةٌ فِي عهد فِرْعَوْن طفلها ... وَفِي زمن الْهَادِي الْمُبَارك يخْتم) وَبَعْضهمْ زَاد مَرْيَم ﵍ وَلم يثبت وَقَوله الْمُبَارك يُرِيد الصَّحَابِيّ الْمَشْهُور وَالِد عبد الله بن الْمُبَارك التَّابِعِيّ الْمَشْهُور انْتهى

1 / 282