187

Rentetan Bintang-Bintang yang Tinggi

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

Penyiasat

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Sejarah
كنَانَة يَوْمَانِ متواليان يَوْم شيظمة وَيَوْم العبلاء فخشوا مثلهمَا وحافظوا يَوْمئِذٍ وقيدت بَنو أُميَّة فِيهِ أنفسهم وحافظت بَنو مَخْزُوم وَصَبَرت وَكَذَلِكَ صبرت هوَازن وَذَلِكَ أَن عكاظ بلد لَهُم بِهِ نخل وأموال فَلم يعبوا شَيْئا فَقَاتلُوا حَتَّى أَمْسوا وانهزموا ثمَّ قَالَ حَدثنِي مُحَمَّد بن الضَّحَّاك عَن أَبِيه قَالَ العنابس حَرْب وَأَبُو حَرْب وسُفْيَان وَأَبُو سُفْيَان بَنو أُميَّة بن عبد شمس وَإِنَّمَا سموا العنابس لأَنهم قيدوا أنفسهم يَوْم عكاظ وقاتلوا قتاتلا شَدِيدا فشبهوا بالأسد والأسد يُقَال لَهُ العنبس وَلابْن الزبعري فيهم أشعار بليغة وَقد ذكرُوا أَن خويلد بن أَسد وَهُوَ أَبُو السيدة خَدِيجَة زوج النَّبِي كَانَ يَوْم عكاظ على بني أَسد بن عبد الْعُزَّى ثمَّ كَانَ يَوْم الجزيرة حَدثنِي الْأَزْدِيّ قَالَ حَدثنِي مُحَمَّد بن حبيب الْهَاشِمِي عَن أبي عُبَيْدَة قَالَ كَانَت فِيهِ الدائرة لهوازن على كنَانَة وَهِي حرَّة إِلَى جنب عكاظ مِمَّا يَلِي مهب جنوبا لمن يقبل يُرِيد مَكَّة فِي مهب صبائها حَتَّى تَنْقَطِع دون قرن قتل فِيهِ أَبُو سُفْيَان بن أُميَّة وَمن كنَانَة ثَلَاثَة رَهْط وَقتل وَرْقَاء بن الْحَارِث بن مَالك بن ربيعَة بن عَمْرو بن عَامر فَهَذِهِ أَيَّام الْفجار الْخَمْسَة الَّتِي تراجفوا فِيهَا فِي أَربع سِنِين أولهنَّ يَوْم نَخْلَة حِين تبعتهم هوَازن فَكَانَ كفافًا لَا وَلَا ثمَّ يَوْم شيظمة وَكَانَ لهوازن على كنَانَة ثمَّ يَوْم عكاظ هُوَ يَوْم العبلاء فَكَانَ لهوازن على كنَانَة أَيْضا ثمَّ يَوْم سرب وَهُوَ يَوْم عكاظ الثَّانِي كَانَ لبني كنَانَة على هوَازن وَلم يكن بَينهم يَوْم أعظم مِنْهُ ثمَّ يَوْم الجزيرة وَهُوَ آخر أيامهم قَالَ ثمَّ كَانَ الرجل يلقى الرجل أَو الرجلَيْن أَو أَكثر من ذَلِك أَو أقل فيقتتلون فَرُبمَا قتل بَعضهم بَعْضًا فلقي ابْن محمية أَخُو بني الدئل بن بكر أَخا خِدَاش بن زُهَيْر بالصفاح فَقَالَ زُهَيْر إِنِّي حرَام جِئْت مُعْتَمِرًا فَقتله ثمَّ نَدم فَقَالَ لَهُم إِن العامري الْمُعْتَمِر لم آتٍ فِيهِ عذرا لمعتذر ثمَّ إِن النَّاس تداعوا إِلَى الصُّلْح وَالسّلم على أَن يَدي الْفضل من الْقَتْلَى الَّذين فيهم أَي الْفَرِيقَيْنِ افضل على الآخر فتواعدوا عكاظ وتعاقدوا وتوافقوا على أَن يتموا ذَلِك وَجعلُوا بَينهمَا أمدًا يلتقون فِيهِ لذَلِك فَأبى وهب بن معتب وَطف على قومه

1 / 240