Rentetan Bintang-Bintang yang Tinggi

Cabd Malik Casimi d. 1111 AH
161

Rentetan Bintang-Bintang yang Tinggi

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

Penyiasat

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Sejarah
الشَّرْقِي وسد الغربي فعده فِي بناة الْكَعْبَة تسَامح ثمَّ لم يزل الْبَيْت الشريف قَائِما مُنْذُ بناه الْحجَّاج فِي رَجَب سنة ثَلَاث وَسبعين إِلَى يَوْم الْخَمِيس عشري شعْبَان من سنة ١٠٤٩ فَكَانَ سُقُوطه فِيهِ فعمره السُّلْطَان المرحوم مُرَاد بن أَحْمد خَان وتمت الْعِمَارَة فِي سنة الْأَرْبَعين بعد الْألف وَقدر تِلْكَ الْمدَّة ألف سنة إِلَّا أَرْبعا وَعشْرين سنة ونرجوا أَلا ينقضها إِلَّا أَشْرَاط السَّاعَة الْمَوْعُود بهَا فِي الحَدِيث الشريف وَكَانَ قصي أول من ملك بني كَعْب بن لؤَي أصَاب ملكا فأطاعه قومه وَله كَلِمَات تُؤثر عَنهُ مِنْهَا من أكْرم لئيمًا أشركه فِي لؤمه وَمن اسْتحْسنَ قبيحًا نزل إِلَى قبحه وَمن لم تصلحه الْكَرَامَة أصلحه الهوان وَمن طلب فَوق قدره اسْتحق الحرمان وَكَانَ قد اجْتمع لقصي مالم يجْتَمع لغيره من المناصب فَكَانَ بِيَدِهِ الحجابة والسقاية والرفادة واللواء والقيادة فالحجابة هِيَ سدانة الْبَيْت الشريف أَي تَوْلِيَة مفتاحه وَالْقِيَام بخدمته وَأما السِّقَايَة فاسقاء الحجيج كلهم المَاء الْعَذَاب وَكَانَ عَزِيزًا بِمَكَّة يجلب إِلَيْهَا من خَارِجهَا فيسقيه الْحجَّاج وينبذ لَهُم فِيهِ التَّمْر وَالزَّبِيب وَأما الرفادة وَذَلِكَ إطْعَام الطَّعَام لسَائِر الْحجَّاج تمد لَهُم الأسمطة فِي أَيَّام الْحَج وَكَانَت السِّقَايَة والرفادة مستمرين إِلَى أَيَّام الحلفاء وَمن بعدهمْ من الْمُلُوك والسلاطين قَالَ التقي الفاسي ﵀ إِن الرفادة كَانَت فِي زمن الْجَاهِلِيَّة وَصدر الْإِسْلَام واستمرت إِلَى أيامنا قَالَ وَالطَّعَام يصنع بِأَمْر السُّلْطَان كل عَام للنَّاس بمنى حَتَّى يَنْقَضِي الْحَج قَالَ الْعَلامَة قطب الدّين وَأما فِي زَمَاننَا فَلَا يفعل شَيْء من ذَلِك

1 / 214