Rentetan Bintang-Bintang yang Tinggi
سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي
Penyiasat
عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض
Penerbit
دار الكتب العلمية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
Lokasi Penerbit
بيروت
Genre-genre
Sejarah
وَيَأْخُذُونَ الْأَمْوَال فَمَا أَنْتُم قَالُوا نَحن عبيد وَكَانَ آخر النَّهَار فتركهم وَذهب إِلَى الْبَلَد وَقَالَ لامْرَأَته إِن كتمت عَليّ اللَّيْلَة فِي ضيوف عِنْدِي عَفَوْت عَمَّا مضى مِنْك وَكَانَت إِذا جَاءَهُ ضيف لَيْلًا توقد فَوق السَّطْح وَإِن جَاءَهُ نَهَارا تدخن عَلامَة بَينهَا وَبَين قَومهَا فوعدته الكتمان فغدا بهم وَقَالَ لَا تَمْشُوا إِلَّا فِي ظلّ الْحَائِط فَقَالُوا أمرنَا سيدنَا أَلا نسلك إِلَّا وسط الجادة فَلَمَّا وصلوا أوقدت النَّار على السَّطْح فَجَاءُوا إِلَيْهِ يهرعون كَمَا حكى الله تَعَالَى عَنْهُم ذَلِك وَقَالُوا لَهُ يَا لوط ﴿أولم ننهك عَن الْعَالمين﴾ الْحجر ٧٠ فَقَالَ ﴿يَا قوم هَؤُلاَءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ﴾ هود ٧٨ يَعْنِي بِالتَّزْوِيجِ لأكابركم ﴿فَاتَّقُواْ اللَّهَ وَلاَ تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ﴾ هود ٧٨ فَكَانَ من جوابهم قَوْلهم ﴿لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَناتِكَ﴾ إِلَى آخِره هود ٧٩ فناشدهم الرَّحِم وهم على العناد فَقَالَ لَهُ جِبْرِيل افْتَحْ لَهُم فَقَالَ ﴿لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَو آوي إِلَى ركن شَدِيد﴾ هود ٨٠ وَقَول من أَنْت قَالَ جِبْرِيل قَالَ بِمَاذَا أتيت قَالَ بهلاكهم قَالَ مَتى قَالَ ﴿إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ﴾ هود ٨١ فاستبطأ لوط ذَلِك فَقَالَ لَهُ جِبْرِيل ﵇ ﴿أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ﴾ هود ٨١ فَضرب جِبْرِيل بجناحه فَأعمى كل من فِي الْمَدِينَة وَكَانَ فيهم عَابِد وعالم فَكَانَ العابد يَقُول لَهُم نَدْعُو عَلَيْهِ والعالم يُحَذرهُمْ وينهاهم عَن مُخَالفَته فَذَهَبُوا إِلَى العابد ليدعو فَدَعَا فَلم يستجب لَهُ فَذَهَبُوا إِلَى الْعَالم فَقَالَ لَهُم احْفَظُوا لوطا فَإِنَّهُ مادام فِيكُم لم ينزل عَلَيْكُم الْعَذَاب فأحاطوا بداره جَمِيعًا وَكَانَ جِبْرِيل أمره أَن يطالع لَيْلًا فَلَمَّا جَاءَ عِنْده الصُّبْح رَآهُ بَاقِيا فِي مَكَانَهُ فَقَالَ لم لَا تطلع فَاعْتَذر بِشدَّة اجْتِمَاعهم على دَاره وَأَنه لَا يُمكنهُ ذَلِك فَضرب جِبْرِيل الأَرْض بقضيب فانفتح سردات فِيهِ قضيب من نور إِلَى ظَاهر الْبَلَد فَقَالَ اتبعهُ ﴿وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُها مَا أَصَابَهُمْ﴾ هود ٨١ فَخَرجُوا مُسْرِعين فتبعتهم امْرَأَته فَسمِعت من خلفهَا هدة فالتفتت فَسَقَطت عَلَيْهَا صَخْرَة فأهلكتها وَفِي الْكَشَّاف قيل إِنَّهَا هَلَكت مَعَ من خرج من الْقرْيَة بِمَا أَمر عَلَيْهِم من الْحِجَارَة لكَونهَا راضية ومحرشة والراضي بالمعصية فِي حكم العَاصِي
1 / 184