أداريه من غير أن يشعرا!
أذل البرايا إذا شام أمرا
وأرغم ناموسها الأعسرا
وأخصب، أنى دعاه المسير اح
تفاء به، البلد المقفرا
إذا وطئت قدماه الصخور
لهش له الصخر، واخضوضرا
وها هو اليوم يدعوني، ويندبني
معاتبا شاكيا مغرورق البال
هون عليك لك الدنيا وما وسعت
Halaman tidak diketahui