النِّسَاء بمصباحها، فَقَالَت لَهَا: أقطري لنا فِي مصباحنا من عكتك السّمن، فَإِن رَسُول الله [ﷺ] أَمْسَى فِي جَدِيد الْمَوْت. وخرجه ابْن سعد أَيْضا، وَالْإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده، وهناد بن السّري فِي الزّهْد، والخليل بن أَحْمد السجْزِي فِي الْآدَاب، وَغَيرهم من حَدِيث عَائِشَة.
[خفَّة النَّبِي [ﷺ] من مَرضه]
وَقَالَ أنس بن مَالك [﵁]: لما كَانَ يَوْم الِاثْنَيْنِ الَّذِي قبض الله فِيهِ رَسُوله [ﷺ]، خرج إِلَى النَّاس وهم يصلونَ الصُّبْح، فَرفع السّتْر، وَفتح الْبَاب، فَخرج رَسُول الله صلى الله / عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى قَامَ على بَاب عَائِشَة [رَضِي الله
1 / 114