(1) أخرجه أحمد 1 / 382و415و419و455 ومسلم في المساجد باب صلاة الجماعة من سنن الهدى والنسائي في الصلاة باب المحافظة على الصلوات حيث ينادى بهن ح849وأبوداود في الصلاة باب التشديد في ترك الجماعة ح550 باب وابن ماجة في المساجد باب المشي إلى الصلاة ح777 .
(2) لم أجده .
(3) هذه نصيحة لكل مسلم يأنف من الإنكار خوف التعرض له بسب أو شتم أو إهانة ، وأينا يجل نفسه عن مقام قامه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ والله إني أعرف من نفسي ومثلي كثير أني لم أشتم في حياتي وأتهم في الله بجنون ولا سفه ولا سحر ، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا قى كل هذه الشتائم والتهم ليل نهار ، في سبيل ماذا ؟ أليس في سبيل الله تعالى ونصرة دينه والدعوة إليه ؟ ألم يحك لنا التاريخ عمن قتلوا في سبيل إنكار المنكر وتغييره ؟ ألم يحك لنا عن علماء سحبوا بأقدامهم على الأرض من أجل دعوة حق ؟ حدث الحارث بن مسكين عن الإمام مالك قال : ( إن الزهري سعي به حتى ضرب بالسياط وقيل : علقت كتبه في عنقه ، وضرب سعيد بن المسيب وحلق رأسه ولحيته ، وضرب أبو الزناد وضرب محمد بن المنكدر وأصحاب له في حمام بالسياط قال مكي : ضرب جعفر بن سليمان مالكا تسعين سوطا سنة 147) سير أعلام النبلاء 11 / 295 ، أرأيت كيف تعرض هؤلاء السادة للضرب والإهانة في سبيل الحق ، فإلى متى نظل متحفظين من الأذى مترفعين عن التنقص ونحن نرى دين الله تعالى في كل يوم ينهشه كلب عقور أو يسخر منه سفيه مغرور ، وإلى متى نظل نربي الكبر في نفوسنا تحت ستار الوقار ، ونربي الجبن والهلع تحت ستار الحفاظ على مصلحة الدعوة وأشياء أخرى كثيرة نسميها بغير اسمها ، اللهم خذ من دمائنا وأعراضنا وأموالنا وأوقاتنا حتى ترضى .
Halaman 126