158

Solat

الصلاة للإمام أحمد

Genre-genre

Perbualan

(1) صيغة مبالغة من الهلع ، وهو شدة الجزع مع شدة الحرص والضجر وعن ابن عباس قال : الهلوع : هو الجزوع الحريص .تفسير الطبري 12/234 .

(2) هذا تفصيل حال الهلوع وهو أنه إذا مسه الخير كان منوعا وإذا مسه الشر كان جزوعا قال ابن جرير : ( يقول : إذا قل ماله وناله الفقر والعدم فهو جزوع من ذلك لا صبر له عليه ، وإذا كثر ماله ونال الغنى فهو منوع لما في يده بخيل به لا ينفقه في طاعة الله ولا يؤدي حق الله منه) تفسير الطبري 12 / 234 .

(3) هذا وصف للمؤمنين يقتضي استمراريتهم على أداء الصلاة فلا يتركون منها شيئا فيوصف بالانقطاع ، ولهذا جاء عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل ) أخرجه مسلم في صلاة المسافرين باب فضيلة العمل الدائم ح783 عن عائشة رضي الله عنها.

(4) قال قتادة : أي على وضوئها وركوعها ، ذكره القرطبي ثم قال : ( فالدوام خلاف المحافظة ، فدوامهم عليها أن يحافظوا على أدائها لا يخلون بها ولا يشتغلون عنها بشيء من الشواغل ، ومحافظتهم عليها أن يراعوا إسباغ الوضوء لها ومواقيتها ويقيموا أركانها ويكملوها بسننها وآدابها ويحفظوها من الإحباط باقتراف المأثم ، فالدوام يرجع إلى نفس الصلوات والمحافظة إلى أحوالها ) تفسير القرطبي 18 / 189 .

Halaman 59