مارتين :
ما بالك خائفا يا مولاي؟ أتدعوك حبيبتك إليها وتخاف من لقائها؟ أتكون عاشقا، وتكون بطلا وتجزع من مقابلة النساء؟!
وليم :
إنه أحب إلي أن ألقى الموت هنا الآن، ولا ألقى السعادة في غير هذا المكان، فأنا أخاف على شرفي أن يضيع مني أو أضيع منه، وهذا شرفي منصوب لدي فكيف تريد أن أتركه وأذهب عنه؟ نعم إن في ترك هذا العلم ترك حياتي، ولكن هذا غير صعب علي، ألا تعلم أخت الملك أنني أحرس العلم هنا؟ فكيف تطلب مني تركه الآن، وتجعلني بين المنية والمنى، ألم تدر أنني أمين شريف؟ ويلاه، إنها لا تعرف من أنا!
يا من تعرض مني المجد للخطر
أما كفى القلب ما لاقى من النظر
كفى بعينيك إني قد سفكت دمي
فلا تضمي إليه المجد واصطبري
عشقت حسنك فيما مر عن قدر
فكنت بين قضاء الله والقدر
Halaman tidak diketahui