Zionisme: Ringkasan Sejarah, Tujuannya dan Perluasannya Hingga Tahun 1905
الصهيونية: ملخص تاريخها، غايتها وامتدادها حتى سنة ١٩٠٥م
Genre-genre
كحجر عثرة في سبيل الصهيونية؛ لأن هذه المسألة لم ترق في نظر كثيرين من الحاخامات، واعتبروها مروقا عن الآداب اللاهوتية، وقد أحدث ربطها بالصهيونية تأثيرا سيئا على النفوس، وجعلوا اليهودي في أوروبا الشرقية يعتقد أن فيها مميزات ومخالفات للدين، رغم كل التدابير التي اتخذت لمحو هذه الشكوك.
وجرت عليها مناقشات في المؤتمرات الأول والثاني والثالث والرابع والخامس، غير أن المحاماة عن التعليم العقلي والطبيعي على أصول حديثة كان السبب في تحريك الأرثوذكس من قوم موسى على المعارضة، ولولا ذلك لانخرطوا جميعهم في صفوف الصهيونيين.
ولكي يدحض هرتسل هذه الأوهام، قال في خطابه الافتتاحي في المؤتمر الأول على ما جاء في الأنسيكلوبيديا: نحن لا يخطر لنا ببال أن نهمل مقدار شبر من التعاليم
Kultur
التي حصلناها، بل بالعكس نسعى لتوسيع نطاقها.
واستقر قرارهم في المؤتمر الثاني على كون غاية الصهيونية غير منحصرة في تجديد ولادة اليهود الاقتصادية والسياسية، بل تتعدى إلى تجديد الولادة الروحية أيضا.
مؤتمر باسل الأول وغاية الصهيونية
جاء في الأنسيكلوبيديا أن هرتسل أصر على إكمال الخطة التي وضعها في كتابه اليودنستات أو الوطن اليهودي، رغم كل المعارضات، وأول فصل من تلك الخطة يرمي إلى عقد مؤتمر يدعى إليه من قوم موسى وجمعياتهم من يهتم للحركة الصهيونية. وقد كان في النية عقد هذا المؤتمر في ميونخ، ولكنهم لأسباب عادوا فعقدوه في باسل، فحضره 204 أعضاء، بعضهم يمثلون جماعات، ولكن أكثرهم جاءوا من تلقاء نفوسهم، ولم يكن من يمثل الهيئات اليهودية الكبرى في أميركا وأوروبا في هذا المؤتمر.
مع أن الغاية من عقد هذا المؤتمر كانت إشهار المسألة، فقد ابتدءوا فيه بتدبير الحركة، واقترحوا على عدة أمور جرى إتمامها فيما بعد؛ منها: (1) ترويج تعليم اللغة العبرية وآدابها. وأثناء المناقشة في هذه القضية، اقترح على إنشاء مدرسة موسوية كبرى؛ إما في يافا أو في القدس، (2) الاهتمام بإنشاء مدارس عمومية لتعليم اللغة العبرية، وتأليف قومسيون مخصوص للآداب اليهودية، (3) إنشاء مالية للملة اليهودية.
وقد خط في هذا المؤتمر بروغرامه الذي يتضمن غرض الصهيونية «إيجاد وطن للشعب اليهودي في فلسطين مؤمن تأمينا عموميا شرعيا» كونتمبوراري رڤيو
Halaman tidak diketahui