Zionisme: Ringkasan Sejarah, Tujuannya dan Perluasannya Hingga Tahun 1905
الصهيونية: ملخص تاريخها، غايتها وامتدادها حتى سنة ١٩٠٥م
Genre-genre
Derishat Ziyyon
حول استعمار فلسطين وزراعة الأراضي، وأنشأ مدرسة زراعية، وحامية إسرائيلية عسكرية، واعتقد أن الخلاص المنوه عنه في الأنبياء يأتي متتابعا، وبقيام اليهود لمساعدة أنفسهم، وسافر مرارا بقصد ترويج هذه الفكرة، وكان المسبب في تأليف أول جمعية استعمارية في فرانكفورت سنة 1861، وكان له شيء من التأثير على عمل شارلس نتر في فلسطين. وقد اشترك كثيرون من الحاخامات المتمسكين بالدين، كالرابي هلد سهايمر في حركته، والرابي غولد شميت من ليبسيج، كتب في جريدة يهودية قائلا: إن الاستعمار في فلسطين لمن الأمور المتناهية في التقديس.
وبعد ظهور كتاب هس بسنتين كتب غراتز في كتابه الياربوخ فير إسرائيلتن «كتاب الإسرائيليين السنوي» مقالة في «تجديد شباب العنصر اليهودي»
Die Veryungung des yudischen Stammes ، واجتهد أن يبين بأدلة من التاريخ أن الأمة العبرية مسيح نفسها، ومن واجباتها تجديد صبوتها، وافتداء نفسها بنفسها، ومن العبث انتظارها مجيء شخص واحد يفتديها؛ فكان لهذه المقالة صدى قويا حتى في المجالس الدينية.
الكرمل: يرى القارئ من كل ما تقدم ومما يجيء، أن الحركة الصهيونية تأسست ونمت على أسس عنصرية، ولغاية سياسية قومية. وما الأقوال بكون أكابر اليهود يسعون بإيجاد ملجأ مؤمن بعدالة الدولة الدستورية العثمانية لإخوانهم المضطهدين إلا من قبيل التمويه والتضليل الذي لا يجب أن يلتفت إليه. إن اليهود يستطيعون أن يلاقوا ملاجئ في غير بلادنا، وتحت حكومات أخرى أعرق منا بالدستورية لو لم تكن غايتهم سياسية كما سترى.
ومن العجيب كيف يطالبنا قوم موسى بالمساواة بينما هم يعملون على تخصيص أنفسهم عنا بامتصاص ثروتنا، ومحاولة طردنا عن وطننا ليستأثروا به، أيريد القائمون بالحركة الصهيونية أن يعيدوا تمثيل ذلك الدور من التاريخ القديم الذي مثله أجدادهم يوم خرجوا من مصر، فيستولون على البلاد ويهلكون الحرث والنسل؟! أقوال المحامين عن الصهيونيين تناقض أفعال هؤلاء كل المناقضة. عجبا؛ كيف أن بعض حملة الأقلام منهم في سوريا ومصر لا يخجلون من إنكار هذه المقاصد والمساعي المثبتة في أصدق كتبهم؟
نمو الحركة
قالت الأنسيكلوبيديا حوالي سنة السبعين للقرن التاسع عشر: بدأت مكانة العنصرية تزداد في اليهود، والفضل في ذلك لانتعاش الشعور العنصري في أوروبا عقيب نوال البلغاريين والصربيين وأهالي رومانيا حريتهم التامة.
پنسكر لم يعتقد بإمكانية صيرورة فلسطين وطنا لليهود، غير أن الشعور اليهودي اقتاد الآخرين بسرعة في تلك الوجهة.
بن يهودا كتب مقالات متتابعة في «الهاشاهار» يقترح على استعمار الأراضي المقدسة، وتوطين اليهود تدريجيا فيها، حاسبا ذلك الواسطة الوحيدة لخلاص اليهودية واليهود، وكتب إسحاق رولف كتابه المشهور «اروهات بات أمي» بذات المغزى. وقد أثرت هذه الفكرة على الكتبة المسيحيين فكتبوا فيها كثيرا، وأحدث موسى لوب ليلينبلوم وسمولنسكن تأثيرا كبيرا في إحياء النهضة الملية اليهودية في روسيا، وقد قال اللورد دزرئيلي: «إن العنصرية مفتاح التاريخ.»
Halaman tidak diketahui